نقلت هذه القصيدة من كتاب الكنز المكنون في الشعر الملحون ، قالها شاعر الأمير وذراعه الأيمن سي الطاهر بن حوا،البوزيدي الذي يقال أيضا أنه هو من قرأ نص بيعة الأمير ، للإشارة الكنز الممكنون طبع سنة 1930أي بمناسبة مرور مائة عام على إحتلال الجزائر ، ولفطنة الكاتب وتهربا من الرقابة الفرنسية وطأ للقصيدة بما يلي: وله أيضا يرثي قربي كان له وتخرب ، أرجو أن تستمتعوا بهذه الدرة المكنونة ، فقط أشير إلى أن القصيدة طويلة لذا ساكتبها غلى مراحل. حصراه على القربي زمان في دهر فات هو مسعود ودنيتو سعيدة اتبنى شاو الحال بني حرمة أعطات شغلو مضبوط وحركتو اشديدة امفصل بالتاويل والعبر والثبات ما تحبرلو نقصان ولا زيادة مرفوع مرفع للسما حيوطه علات ساسو مدعوب وخشبتو عميدة افراشات بني سوس ليه قيمة اغلات ازرابي والطيقان له عديدة اكياتر وكراسة لكل جيهات ومطارح مبسوطة دوام لبدة والجريات احرير واللحفات ومخايد كمخة ليه بالزيادة وحسك شمعهاثاقبات متقابلات وفناراته تضوي زايدة اوقيدة والقهوة والأتاي بالعطور انسقات في برقاوات يشوقو الثمدة وفناجيل الفرفور باللجيل انطلات في سنوات امصفية اسديدة وسفاري مختلفة امنوعة هاك هات فوق اطوافير امظرفة اجديدة وهلو مقصودة ذي اجي وذي اغدات مشترحة مبسوطة بغير نكدة واجبابر جلسو فيه ناس صولة اطغات واشراف النسبة وجواد الفرادة اتبثت فيه علوم بالكتب انقرات نقل ومعقول همزة وبردة والصلاة الخمس امواضبة برعي الوقات والأذان جمع كلمة الشهادة وسواق اللهو مخالفين فيه اتبنات خلق امسطر ما تحمللو اجريدة ارجع بعد الحرمة باخس البا خسات حكم الحاكم مكان لو امردة لقدار جرات عليه صارحالو شتات واحجارو منقوضة بغير هدة هذا حال الدنيا تشين العا قبات لطفك ياربي نرتجوه عمدة احفظنا يا حفيظ عالم الخا فيات واختم لنا بلخير والسعادة افراش كان مقوم منصوب جص حجرة وطوب واليوم صبح مخروب كل ماكان فيه مادار اذنوب ولا جرات منو عيوب القدرة والمكتوب صاقت الهم ليه بعدما كان أطروب راه حالو شغوب ولى كعبة عرقوب يضرب المثب بيه للذل امسى مسحوب بالحزن والكروب موضع ساسو مقلوب عاد نظره اكريه جوز فرحة ولعوب صح ماشي اكذوب خيرو فاعم مدعوب ترهب إذا جيه ليه الحرمة مجلوب والبها والشبوب وارياح النصر اهبوب ستر ربي عليه آه على الدهر اعقايبو انكيدة لا تفرحلو ليام ليه مداولات يتقلب حالو بالرخأ وشدة افصالو مختلفة تظهر الغايسات مايصحاشي هولو ايجي ويغدى لا تفرح يا مغرور لو اتطول الحياة لا تزهاشي بالفانية الشريدة من ضحكتلو ليام شاو حالو ازهات لا يأمنهاشي تبكيه بالزيادة غرارة نكارة همومها قاويات تسقي الطيب وتاتي وراه بالدا إذا عطفت بلبان فاعمة دافقات راه القطران وراه بغير جحدة الدنيا للفنا وكل من زاد مات الباقي ربي واحد اليحادة