حقق اتحاد تيسمسيلت صعودا تاريخيا بعد خمس سنوات فقط من تاسيسه و كان اليوم على موعد مع كتابة تاريخه بخطوط من دهب حين استضاف متصدر البطولة مند انطلاقها حيث كان على رفقاء القائد مولاي علي باي تأكيد الصعود بالفوز عيله. الدئاب كانوا في الموعد و في يومهم فعبثوا بالضيوف و لقنوهم درسا في أبجديات كرة القدم و احسنوا ضياقتهم و اركموهم بالنتيجة و الاداء ادي ابهر الجمهور المتوسط الحاضر بمدرجات المركب الرياضي جيلالي بونعامة, بداية اللقاء كانت قوية من ابناء فيالار حيث شنوا هجوما شرسا من اجل ارباك الزوار الدين لم يجدوا اي فرصة من أجل تنظيم صفوفهم, كاد رأس الحربة مرسلي ان يفتتح باب التسجيل في الدقيقة الاولى لولا التدخل الموفق للحاري الدي ابعدها إلى الركنية التي لم يستغلها رفقاء معزوز احسن استغلال. بعدها بدقيقتين فقط الحكم بن فريوة يشهر بطاقة حمراء في وجه قلب هجوم الفريق الزائر بعد اعتدائه بالمرفق علىأحد لاعبي الاتحاد كانت بمثابة منعرج المباراة بعد أن زاد ضغط المحليين على مرمى شباب فروحة الدين تراجعوا إلى الخلف ضاربين جدارا من اجل منع هجمات الدئاب بقيادة السم القاتل مرسلي رفقة كرنافية و معزوز و قندوز الدقية 15 قندوز يمهد كرة لكرنافية هدا الاخير و لسور التفاهم لم يتسغلها جيدا بعدها بدقيقتين فقد مرلسي ينطلق على الجهة اليسرى يمرر لكرنافية هدا الاخير ضيع ما لايجب تضييعه و بطريقة غريبة جدا بعدها زاد اللاتحاد من ضغطه مما جعل الزوار يشتتون الكرة في كل الاتجاهات لتاتي الدقية 23 و على عمل جماعي من الخلف بعد استرجاع الكرة من الخصم معزوز يمرر تمريرة دقيقة في وسط الميدان لينطلق مرسلي كالسهم لم يستطع دفاع الخصم مجاراة سرعته ليفتتح باب التسجيل ليحرر زملائه و الجمهور الحاضر. هدا الهدف كان بمثابة مفتاح المباراة فكاد ان يسجل المحليون عدة اهداف لولا التسرع خاصة في الدقيقة 35 حين مرر قندوز على طبق من دهب ل مرسلي الدي ضيع هدفا محققا لتنتهي المرحلة الاولى بتقدم الاتحاد بهدف دون رد. المرحلة الثانية الزوار تنظيم صفوفهم و العودة في النتيجة و دلك بقدفة قوية من متوسط الميدان تصدى لها الحارس بوخاري بكل روعة ليبعدها إلى الركنية و لم تمر سوى دقيتين حتى استطاع المهاجم كرنافية من إضافة هدف ثاني بعد عمل جماعي جميل لتنقتح شهية هجوم الاتحاد و كان لهم دلك في الدقيقة 68 عن طرق البديل عوفي الدي اضاف الهدف الثالث بعد انطلاقة من وسط الميدان و على اثرها احتج لاعبوا فروحة مما جعلهم يعتدون على الحكم بالضرب و الشتم مما لم يترك له اي خيار باشهار بطاقيتن حمراوتين ليبقى الفريق يلعب بثمانية لاعبين فقط استغله كوتش الاتحاد بتغييرين مهمين اتى على إثرها هدفين اخرين الرابع من كرنافية بعد تمريرة من زميله معزوز ليختتم هدف الفريق مرلسي ب 28 هدف مهرجان الاهداف بهدف خامس قضى على احلام السباب و كادت أن تكون النتيجة اثقل لولا التسرع و الوقوع في الاستهزاء لتنتهي المباراة بفوز ساحق و كبير ليحقق الاتحاد الصعود التاريخي لقسم ما بين الرابطات و يعتلي الصدارة لآول مرة مند انطلاق الموسم و تبقي المباراة الاخيرة بماوسة شكلية علما ان الاتحاد فاز في مباراته السابقة برباعية كاملة في شباك مولودية البيض . هدا الانجاز لم ياتي من عبث بل عمل سنوات حيث كان الاتحاد يضيع الصغود في موسمين متتاليين لعدة أسباب لا داعي لدكرها الاتحاد التيسمسيلتي و رغم قلة الامكانيات و قلة الموارد المالية إلا انه استطاع تحقيق ما لم يحقق عدة فرق كبيرة و دلك بالتكاتف من جميع العاملين بناء فريق تنافسي يمثل الولاية احسن تمثيل فلا الرئيس و لا أعضاء إدارة الفريق و اللاعبون و لا الطاقم الفني بخلوا بمجهوداتهم فالفريق الفيالاي فريق هاوي بمواصفات فريق محترف فالشكر و الشكر الجزيل لكل من ساهم في انجاز هدا العمل مع تمنياتنا بالتوفيق في المواسم المقيلة. يتقدم طاقم بوابة الونشريس بأحر التهاني و اطيب الاماني لفريق الاتحاد على هدا الانجاز التاريخي رغم حداثته فألف ألف مبروك و مزيدا من التألق و الانجازات مستقبلا. صقر الونشريس - تيسمسيلت -