أفادت مصادر مقربة من إدارة شباب باكير الناشط في بطولة الجهوي الأول رابطة سعيدة، أن الفريق على وشك الانسحاب من البطولة، بسبب الضائقة المالية الخانقة وتراكم الديون وغفلة الجهات المعنية وتجاهلها لهذا الفريق الذي حقق هذا الموسم الصعود إلى القسم الجهوي الأول و رغم قلة الإمكانيات وتحدي مسيريه وطاقمه الفني بقيادة المدرب شاشوة محمد الذي استطاع بفضله الفريق أن يحقق نتائج إيجابية، ضمنت له الصعود إلى القسم، إلى جانب الدور الكبير والفعال الذي لعبته الهيئة المسيرة وعلى رأسها شعلال بن عطية رئيس الفريق بتوفيره لإمكانيات العمل وأمام تأزم الوضع، يناشد المسيرون والطاقم الفني السلطات التدخل لمعالجة وضعية ومعاناة الفريق وإنقاذه من الزوال، والاعتناء بالطاقات الشابة التي تشكل عناصر مدرسة الجيل المتقمصة لألوان الفريق لعدة سنوات خلت وتبقي النقطة التي أفاضت الكأس هي أن رئيس البلدية وفي الاجتماع من اجل تخصيص منح إلى فريق قام بمنح فريق اتحاد السوقر 900 مليون سنتيم وفريق شباب جيل باكير 300 مليون هذا النقطة جعلت مسيري فريق شباب باكير يقومون بالاحتجاج إلى رئيس البلدية الذي لم يرد على المكالمات الهاتفية وكيف فريق صعد هذا الموسم ولم تقوم البلدية بمنحه مبلغ الصعود زائد إجحاف في حق فريق عكس فريق اتحاد السوقر الذي سقط إلى القسم الجهوي وخصص له مبلغ مالية كبير فأين العدل يتسائل عشاق الفريق ومن جانب أخر أكد رئيس الفريق شعلال بن عطية انه قرر رفقة بقية الأعضاء الانسحاب من بطولة القسم الجهوي الأول بعد لقاء شباب سيدي قادة حيث رد ذلك إلى الأزمة المالية التي يبقي الفريق يعاني منها وسط الصمت الذي تبديه السلطات المحلية التي أصبحت تنمح الإعانات المالية وبذلك دخل رئيس البلدية السيد عدة محي الدين بشعار الكبير يدي الكبير والصغير يدي الصغير.