أولاد بسام تيسمسيلت في رسالة موجهة إلى الهيئة الرسمية لقطاع السكن البناء والتعمير فأعلى مستوى تسلمت .صوت الغرب.، نسخة منها غير المستفيدون من السكنات التي تدخل في إطار القضاء على البناءات القصديرية والذين تحصلوا عليها خلال سنة 1997 بأولاد بسام بتيسمسيلت عن جام غضبهم واستيائهم الشديد من عدم التزام السلطات المحلية آنذاك بوعودها المتعلقة بإتمام تلك السكنات . هذه الأخيرة سلمت لهم غير كاملة وغير مهيأة أي ناقصة الأشغال لا تستجيب لأدنى الشروط والمعايير المطلوبة، وذلك عن طريق دعمهم بالمبالغ المالية المخصصة والموجهة لذات الغرض وللعملية بصفة عامة. إذ وأمام هذه الوضعية، لم يجد هؤلاء المستفيدون من وسيلة سوى القيام بعمليات الإنجاز من أجل إتمام بناء سكناتهم على حسابهم الخاص، وهذا كله حسب الاستطاعة المادية لكل شخص نظرا لحاجتهم الماسة وحالتهم الاجتماعية التي تتطلب الحصول على سكن يأويهم ويأوي أفراد أسرهم على غرار باقي المواطنين، وهذا رغم أن مصالح البلدية في ذلك التاريخ كانت قد وعدتهم بإتمام الأشغال على مستوى تلك السكنات وفق ما يتطلبه هذا النوع من السكن، كما جاء في بيان الرسالة المرفقة بقائمة الموقعين عليها والبالغ عددهم 44 مستفيدا، لذلك فقد طالب الموقعين من السلطات العليا في البلاد خاصة وزارة السكن بضرورة فتح تحقيق لمعرفة ملابسات القضية قصد معرفة وجهة الأموال التي كانت مخصصة للعملية المشار إليها والهادفة إلى محو البناءات الهشة أو القصديرية على العموم عبر البلدية المذكورة، بسبب الشكوك التي أصبحت تدور وتحوم في عقول وفي نفوس المواطنين والمستفيدين على الخصوص حول مصير تلك الأموال. علما أن هناك بلديات مماثلة أنجزت بها سكنات لائقة ومحترمة تتلاءم وظروف العيش والسكن وهي تدخل هي الأخرى في نفس الإطار، وفي نفس البرنامج، وإلى حين الرد الإيجابي من قبل ذات الهيئة يبقى انتظار أصحاب هذه السكنات على أحر من جمر.