وداد تيسمسيلت ما تزال قضية فريق وداد تيسمسيلت تتصدر واجهة الأحداث الرياضية المحلية منها والوطنية في ظل استمرار رحلة الرئيس الشرعي " ط دادون" في البحث عن استعادة منصبه الذي اغتالته قرارات فوقية جائرة ذات انعقاد جمعية عامة انتخابية في شهر جويلية من عام 2008 مكنته من التربع على عرش النادي عقب حصوله على 61 صوتا متقدما في ذلك على صاحب الصف الثاني بأربع نقاط إلا أن سلطة وقوة أصحاب القرارات التعسفية رأت غير ذلك وعمدت إلى توقيف العملية الانتخابية قبل معرفة هوية أعضاء المكتب وتجتهد بعدها بأسبوع فقط في تنظيم جمعية انتخابية جديدة أسفرت عن انتخاب رئيس تمنعه كل القوانين والأعراف من الترشح لهذا المنصب كونه مستقيل من الجمعية العامة بمحض إرادته وهو ما أكدته أحكام العدالة ممثلة في الغرفة الإدارية لمجلس قضاء تيارت التي ألغت كل النتائج المترتبة عن الجمعية الموازية في صدارتها إسقاط شرعية الرئيس الذي أخرجته السلطة الثالثة في البلاد من الباب قبل الانتهاء من مجريات بطولة ما بين الرابطات بثلاث جولات لتدخله جهات مجهولة النسب والهوية من النافذة بمنحها له منصب رئيس مكتب مؤقت لتسيير شؤون الفريق او ما يسمى ب " ديريكتوار " في خرق فاضح للنصوص القانونية التي تمنع منح مثل هذا المنصب لعضو غير منتسب لتركيبة الجمعية العامة الوحيدة التي لها الحق في تشكيل المكتب المؤقت كما ينص عليه القانون 90 /31 المتعلق بالجمعيات وليس لكل من هب ودب, ولم تنته حلقات الدوس على سلطان القانون ببيت الوداد عند هذا الحد بل تعدت الى قيام المسؤول الأول عن" الديريكتوار" بالتوقيع على ورقة تسريح الحارس المتألق " بوقاسم " الذي انضم رسميا الى فريق اتحاد البليدة على الرغم من أن الصلاحيات المخولة قانونا لرئيس المكتب المؤقت تعفيه من الإمضاء على هكذا وثيقة وهي مجمل الخروقات التي دفعت بالرئيس الشرعي الى تحريك دعوى قضائية على مستوى محكمة تيسمسيلت للبت فيها علما ان مديرية التنظيم والشؤون العامة رفضت طلب هذا الاخير في تسجيل محضر الجمعية العامة ومنحه الاعتماد بعد ان رات ان قرار الغرفة الادارية لم ينص على تمكينه من منصب الرئيس الذي منحته اياه العدالة عند صفة التقاضي جدير بالذكر ان حالة غليان كبيرة تسود أنصار ومحبي النادي الذين طالبوا بوضع حد للتلاعب والخرق الفاضح للقوانين لان الوداد يقولون اكبر من الجميع وليس مملكة خاصة يتصرف فيها أي مسؤول مهما كانت مكانته وحجمه هذا وقد عرفت نهاية الأسبوع المنقضي انعقاد جمعية عامة انتخابية لم يتقدم لها أي مترشح ما جعل أصحاب الحل والعقد يرشحون مجددا فكرة تنصيب " ديريكتوار " جديد والآن قررنا ان لا نضيف شيئا لموضوعنا هذا ونترك للقارئ الكريم ان يتعرف على رئيس الديريكتوار بنفسه في ظل هذه المعطيات ج رتيعات