ترأس والي ولاية الجلفة عشية زيارة التفقد التي قادته، يوم الاثنين المنصرم، إلى بلديات دائرة مسعد لقاء مع ممثلي المجتمع المدني حيث عرف الاجتماع حضورا قويا للشباب وأعيان المنطقة واستقطب كل فئات المجتمع بالمنطقة مع حضور السلطات المحلية و إطارات المديريات التنفيذية. وقد تميز اللقاء بتنظيم محكم حيث أظهر شباب وجمعيات "مسعد" أنهم جديرون بأن يكونوا شريكا اجتماعيا جديا من خلال التدخلات والاحترام الذي ميز اللقاء وقوة الطرح والتنظيم الجيد للقاء. واستمع الوالي إلى كل انشغالات المواطنين الذين كانوا في قمة التنظيم باعتراف منه وهذا ما جعل المشهد يأخذ طابع الجدية والشفافية بين المواطن والسلطات المحلية إذ اجتمعت كلمة المواطنين على مواضيع معينة ارتبطت بمشكل الشغل الذي ارتبط بالاقتصاد المحلي والاستثمار في الموارد الطبيعية للمنطقة من أجل تشجيع الإنتاج وحتمية استثمارها لتوفير مناصب عمل لأبناء المنطقة مع الإشارة إلى فتح المناصب الشاغرة في الإدارات العمومية التي تتكتم عنها أطراف مجهولة على حد تعبير المتدخلين. وأعطى الوالي تعليمة لمديرة الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب لمساعدة الشباب الذي تحصل على شاحنات في إطار وكالة "أونساج" قصد إشراكهم مع البلدية من أجل إبرام اتفاقية لتنظيف المدينة من القمامات وتصفية الماء الشروب الذي أقر مدير الري بأنه ينتظر تحليل المياه لمعرفة أسباب ارتفاع درجة ملوحته بالمنطقة إضافة إلى انشغالات تتعلق بغاز المدينة والكهرباء الفلاحية والريفية التي استدعت تدخل الوالي"عبد القادر جلاوي" الفوري مع المديرين المعنيين. كما طرح انشغال المطاعم المدرسية والمكتبات وقاعات الدراسة حيث أكد الوالي على ضرورة توفيرها واستغرب بناء أقسام منفردة دون مؤسسات تربوية بهياكل كاملة لا من الناحية البيداغوجية ولا من الناحية العمرانية مع ضرورة دراسة المشاريع قبل تنفيذها على أرض الواقع في مواقع مناسبة لها. وفي نفس السياق تم إثراء موضوع التعليم بدائرة مسعد من قبل احد أساتذتها القدامى في مادة اللغة الفرنسية الذي أثار إعجاب الوالي في نقاط مهمة حول نوعية وترقية أساليب التعليم والتركيز على النشء الصاعد للسمو بالجلفة والجزائر ككل في جميع الاختصاصات. وللإشارة فقد تم طرح انشغال مقر البريد والمواصلات الذي أمر المسؤول التنفيذي بضرورة وضع حل سريع له مع انشغال إمكانية تطبيق تسوية وتطبيق تخفيض تسعيرة الفلاحين مثل الجنوب إضافة إلى انشغالات رفعت للدراسة. وقد استحسن الحضور من المواطنين مثل هذه المبادرات وتكرارها لإيصال كلمة المواطن بشفافية مباشرة ومشاركته في بناء قاعدة ولايته ومستقبله.