أقدم أمس الأول مدير المحطة البرية للنقل بمسعد على طرد عاملين ليلا من المحطة بحجة أن العاملين أحدهما كان يجلب كأس قهوة من خارج أسوار المحطة والأخر بسبب مشاهدة التلفاز. وبحسب العاملين الذين أقدما على الاحتجاج والإضراب عن الطعام أمام باب المحطة رافعين شعارات تدين القرار مطالبين بإعادة كرامة العامل وفق القانون الجزائري فإن المدير جاء ليلا إلى المحطة ولما استفسر أحد الحراس عن زميله قال بأنه خارج الأسوار لجلب فنجان قهوة، إلا أن المدير لم يهضم الأمر رغم قدوم الحارس وقام بطرده من العمل بحجة الخروج بدون إذن رفقة زميله الثاني بتهمة مشاهدة تلفاز. ورغم توسل الحارسين إلا أن المدير أصر على قراره وغادر مطالبا في الغد من أحد المسؤولين بتنفيذ القرار الذي لم يهضمه العاملين وحتى سيارات وحافلات النقل الذين شلوا المحطة منددين بالعملية. وللإشارة، فإن المحطة تبقى خالية على عروشها بسبب خروج جل السيارات والحافلات إلى الخارج في ظل انتقادات ونقائص سابقة للمحطة التي لا ترقى إلى تطلعات الأهالي وحتى المسافرين الذين يشتكون من تدني الخدمات ونقص الوسائل والهياكل والخدمات بذات المحطة حديثة التدشين. من جهتهم، أصر العاملين على البقاء في إضراب عن الطعام إلى غاية تدخل السلطات الوصية فيما لم تتمكن "صوت الجلفة" من الاتصال بمدير المحطة للأخذ برأيه.