جرى يوم الاثنين بالجزائر التوقيع على حوالي عشرين اتفاقية توأمة بين المؤسسات الاستشفائية بجنوب الوطن والهضاب العليا والمراكز الاستشفائية الجامعية بالشمال بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الصحة عبد المالك بوضياف. وتخص الاتفاقيات الموقعة خلال حفل نظم بإقامة الميثاق من طرف مديري هذه الهياكل 12 مؤسسة بمقر ولايات الجنوب و8 بالهضاب العليا. ويتعلق الأمر بالنسبة للمؤسسات الواقعة بالجنوب بمستشفى أدرار والاغواط وبسكرة وبشار وتمنراست وورقلة والبيض واليزي وتندوف والوادي والنعامة وغرداية. وبخصوص ولايات الهضاب العليا فإن الأمر يتعلق بتبسة وتيارت والجلفة وسعيدة والمسيلة وتيسمسيلت وخنشلة وسوق أهراس. وعن الولايات الشمالية تخص هذه الاتفاقيات المراكز الاستشفائية-الجامعية لكل من تلمسان وعنابة ووهران وقسنطينة إضافة إلى المراكز الاستشفائية-الجامعية للجزائر العاصمة. وستتكفل الفرق الطبية لهذه المراكز والموقعة على هذه الاتفاقيات "بضمان العلاج لمرضى هذه المراكز الشريكة وبتخصيص تكوين للأسلاك الطبية وشبه الطبية" مدة أسبوع وبصفة دورية حسبما أكده مصدر من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. ويذكر أن عمليات توأمة أخرى ستتم و ستخص مؤسسات أخرى ليس حتما أن تكون بالجنوب والتي سبق وأن أعربت عن أملها في التوقيع على اتفاقيات مماثلة على غرار المؤسسة الاستشفائية بجيجل مع المركز الاستشفائي-الجامعي لقسنطينة. وأوضح ذات المصدر أن القرار الوزاري الذي وقع عليه وزير الصحة المنظم لعمليات التوأمة تطالب الأطراف المعنية بالاجتماع بانتظام من أجل ضمان "المتابعة" و"السير الحسن". من جهة أخرى وموازاة مع عملية التوأمة هذه ستوضع مصلحة استشفائية-جامعية على مستوى المؤسسات الاستشفائية لمقرات ولايات بشار وورقلة والأغواط من أجل الشروع في التكوين بدءا من الدخول الجامعي المقبل وذلك قبل انجاز المراكز الاستشفائية-الجامعية بالولايات الثلاثة.