توفي في وقت متأخر من ليلية أول أمس بالمستشفى العمومي بدائرة بوقاعة طفل في السادسة من عمره ينحدر من قرية مشادة بدائرة بوعنداس بعد أن تعرض إلى عدة عضات كلب مصاب بداء الكلب، يوم 05 جوان الماضي وعلى عدة مستويات خطيرة بالجسم (الرأس ، الوجه، الظهر) ليقوم بعدها بافتراس كلبين آخرين ثم فر نحو اتجاه مجهول،وبالرغم من الإجراءات الإستعجالية التي باشرتها مصالح الصحة الجوارية بدائرة بوقاعة إلا أن انتشار الفيروس كان سريعا وحالت جميع الجهودات بالفشل ليتوفى الصبي أمام مرأى أبيه وأمه ليلة أول أمس، وللتذكير فإن نفس المنطقة عرفت شهر مارس الماضي وفاة طفل في السادسة من عمره أيضا وبنفس الداء ليضاف إلى العدد الإجمالي الذي بلغ إلى حد كتابة هذه الأسطر سبعة حالات كاملة بولاية سطيف، و هو الأمر الذي بات يحير المواطنين خاصة وأن ظاهرة انتشار الكلاب المتشردة قد عرفت تنامي خطير بالولاية بينما لم تسايرالظاهرة أية حركة تطهير واسعة جديرة بأن تذكر من طرف الجهات المعنية.