أسفرت قرعة موسم 2009 لمنافسة كأس إتحاد شمال إفريقيا للأندية البطلة والفائزة بالكؤوس المنعقدة صبيحة اليوم بالعاصمة التونسية على مواجهة نارية بين حامل اللقب الجزائري وفاق سطيف أمام نظيره حامل اللقب المغربي نادي الرجاء البيضاوي في إطار لقاء النصف النهائي بعد أن أعفي الفريق السطايفي من الدور الأول للمنافسة، اللقاء سيلعب على مرحلتين ذهابا وإيابا على أن تكون المرحلة الأولى بالدار البيضاء أيام 25-26 أو 27 أكتوبر من السنة الجارية ، فيما سيلعب الإياب بملعب النار بسطيف يومي 23 أو 24 نوفمبر من نفس السنة، وللتذكير فإن الفريقان سبق لهما وأن التقيا منذ سنتين لحساب دوري أبطال العرب وعادت الغلبة لأبناء عين الفوارة بهدفين مقابل صفر، المواجهة المرتقبة تعد بكثير من الإثارة والتشويق لما يمتلكه الفريقان من مهارات فنية كبيرة ستفسح المجال لجمهور البلدين التمتع بمشاهدة مباراة مليئة بالعروض الكروية الراقية، لتذكير فقط ممثل الكرة الجزائرية في النسخة الماضية ، فريق شبيبة القبائل تم إقصائه علي يد نادي الجيش الملكي المغربي بنتيجة هدفين لواحد في مجموع اللقاءين ذهاب و إياب في الدور نصف نهائي مما سيجعل دون ادني شك لقاء الجارين الوفاق و الرجاء هذا الموسم بمثابة مواجهة ثأرية، وللإشارة فإن هذه المنافسة "القديمة الجديدة" تم إعادة بعثها منذ سنتين بعدما توقفت لعقود لأسباب عديدة. ومن جهة أخرى يواجه الممثل الثاني للكرة الجزائرية والحائز على كأس الجمهورية شباب بلوزداد نظيره التونسي النادي السفاقسي الفائز لكأس تونس من جهة أيضا أيام 25-26أو 27 أكتوبر بملعب 20أوت بالجزائر العاصمة فيما سيلعب الإياب يومي 23 أو 24 نوفمبر بملعب سفاقس بتونس. علي مشيش:"الرجاء فريق لا يحتاج لتعريف، والوفاق فريق الصعاب" في أول ردود الأفعال حول القرعة التي جرت صبيحة اليوم يتونس المتعلقة بمنافسة كأس اتحاد شمال إفريقيا للأندية البطلة والفائزة بالكؤوس أكد علي مشيش المدرب الثاني لوفاق سطيف أن المنافسة ستكون قوية جدا بالنسبة للجميع، مضيفا بأن الوفاق من حسن حظه انه أعفي من الجولة الأولي متأهلا بذلك مباشرة إلى الدور النصف النهائي ، لذلك يضيف محدثنا"سندافع بقوة كل حظوظنا من اجل البلوغ الدور النهائي، لكن البداية تكون أمام مواجهة ليست بالمريحة بالنسبة إلينا ففريق الرجاء البيضاوي لا يحتاج إلى تعريف،فهو فريق يتمتع بخبرة عالية في مجال المنافسات القارية، لكن ما يمكنني أن أكد لكم أن النسر الأسود سيبذل قصار جهده من أجل بلوغ النهائي، رغم أنني أقولها وأعيد أن المهمة ليست بالسهلة على الفريقين" مضيفا بأن هذه اللقاءات ذات الطابع الداربي تتميز بالضغط على الطرفين، غير أن لقاء الذهاب بالدار البيضاء يعتبر تقدما بالنسبة إلينا فسنحرص على تسيير المقابلة هناك حتى يمكننا أن نواجههم في سطيف بكل راحة". وفي إجابته عن تاثير هذه المنافسة على بقية المنافسات أجاب محدثنا قائلا:"الوفاق فريق الصعاب واعتقد انه استطاع ان يكسب خلال السنوات القليلة الماضية خبرة دولية وقارية تمكنه من رفع التحدي واللعب على كل الجبهات اعتقد أن التركيبة البشرية التي يتمتع بها فريق الكحلة والبيضاء تجعل للطاقم الفني يخطط بكل راحة واللعب كل مقابلة بمعطياتها، لذا ان متفائل جدا لمستقبل الفريق إذا ما تكاتفت جهود الاعبين معا" ينهي المدرب السابق لفريق سعيدة.