فادي طلبي هو فنان و ملحن و منتج جزائري الجنسية من أب جزائري و أم سورية , من مواليد سوريا – حلب مقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة , له العديد من الاعمال في مجال الإنتاج و التسويق و إدارة أعمال المنشدين , كان مديرا لأعمال المنشد الإماراتي أحمد بوخاطر قام بالإشراف على أعمال بعض الفنانين المعروفين و المختصين بمجال الفن الإسلامي و توزيع اعمالهم على الفضائيات العربية و بعض الفضائيات الغربية , سعى الفنان الجزائري فادي طلبي لنشر الفن الهادف منذ بداية دخوله و تعلمه هذا المجال و قام بتقديم أعمال هادفة متنوعة و مختلفة في الفترة السابقة إلى نص الحوار فادي طلبي منتج جزائري ومدير أعمال المنشد العالمي أحمد بو خاطر , أما مجال الغناء الملتزم كما تحب أن تسميه إقتحمته مؤخرا فكيف كانت إنطلاقتك ؟ إنطلاقتي في هذا المجال كمنتج و إداري بدات مع تعرفي على أحمد بوخاطر في عام 2002 و البدأ في إدارة اعماله في عام 2003 حيث اقتحمنا الفضائيات المختلفة و اتجهنا الى توسيع رقعة التسويق للأعمال الانشادية و استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعريف عن هذا الفن الملتزم و الهادف اما انطلاقتي كفنان ملتزم في هذا المجال فبدأت في العام 2010 من حيث إصدار البومي الأول مناجاة و تصوير كليبين و توزيعهما على الفضائيات المختلفة ماهي الأسباب الحقيقية التي جعلتك تترك إدارة أعمال بوخاطر بعد أن وضعته في قمة المنشدين وتتوجه للغناء الملتزم ؟ باختصار أقول لك أنني موسيقي منذ الصغر و كنت أرغب دائما في تقديم ماهو مفيد و هادف لمجتمعنا العربي و الإسلامي و قد تم ذلك من خلال إشرافي على جميع أعمال بوخاطر و السفر خارجا و نشر هذا الفن الملتزم و فكرة ألبومي و انطلاقتي كفنان في هذا المجال كانت دائما موجودة و كنت أؤجلها بسبب ارتباطي و انشغالي بأعمال بوخاطر , لكن هذا العام قررت أن ألتفت إلى هذا الحلم الذي بنيته و بالإتفاق مع احمد بوخاطر الذي وجد بان عملي على البومي لن يتوافق مع إدارتي لأعماله و هذه النقطة التي اختلفنا عليها حيث تم الإنفصال بيننا في مجال العمل , لكني مازلت اتابع أعمال منشدين آخرين و أهتم بالمشاريع الأخرى و من وجهة نظري فأنا لا أجد أي تعارض بين عملي كفنان و بين إدارتي للمشاريع الفنية , في النهاية الهدف هو نشر الفضيلة و نشر الفن الهادف و توجيه الشباب الى الطريق السليم و الصحيح نظرا لكثرة انتشار الفن و الأغاني الهابطة و التي دخلت بيوت معظم الناس في الآونة الأخيرة هلا حدثنا عن ألبومك الأول " مناجاة " وظروف تحضيره ؟ ألبوم مناجاة بدأت تحضيره بشكل عملي في بداية السنة و اعتمدت على نفسي بشكل كامل تقريبا في تجميع الالحان و الكلمات و تنفيذ التسجيل أيضا و كانت تجربة مهمة جدا بالنسبة لي و مررت ببعض الظروف و تجاوزتها و لله الحمد و ذلك لخبرتي الواسعة في هذا المجال و يتألف الألبوم من ثماني أغاني بالفصحة و بلهجات مختلفة اخرى منها الجزائري و السوري و الخليجي ايضا في رأيك لماذا نجد المنشد الجزائري رغم تفوقه في المسابقات الوطنية والدولية على غرار منشد الشارقة غائبا على الساحة الإنشادية العربية ؟ صراحة أنا أجد السبب الأول هو قلة الخبرة لدى المنشدين في الامور التسويقية .. مجال الإنشاد بدأ ينمو في الآونة الأخيرة و أصبح منتشرا بشكل كبير و كأي مجال آخر مقياس النجاح لا يعتمد فقط على عنصر الصوت و الاداء فقط .. بل الإدارة و التسويق هما بالنسبة لي القاعدة الأساسية التي تبني النجاح و الوصول الى الهدف ما هي نواحي الضعف التي تراها في النشيد الذي يقدمه المنشدون الجدد في عصرنا الحالي ؟ أعتقد ان هناك تكرار للمواضيع و طريقة الالحان و من أهم نواحي الضعف من وجهة نظري هو عدم التسويق بشكل جيد من من المنشدين تأثرت بهم في مسيرتك الفنية ؟ تأثرت ببعض المنشدين الخليجيين مثل العفاسي و محمد الحسيان المنشد الكويتي صاحب الصوت الرائع و أيضا أحببت اعمال سامي يوسف و ماهر زين سمعنا مؤخرا أنك تحضر لمشاريع فنية مع مدير أعمالك في الجزائر ؟ هلا حدثتنا عن بعض من هذه المشاريع ؟ هذا صحيح .. الجزائر بيتي و ملاذي و المكان الذي رغبت أن أنطلق منه رغم بعدي عن الجزائر و إقامتي في الإمارات لكن أحببت أن تكون المشاريع الفعالة التي ستضيف من الجزائر لكي نكون حاضرين في المحافل الدولية و لكي نستطيع تشريف بلدنا و تمثيلها التمثيل الذي يليق بها و إن شاءالله نسعى لتحقيق هذا الشيء و بالتعاون مع مدير اعمالي في الجزائر الأخ محمد والي و فريقه الذين يبذلون مجهودات كبيرة في التواصل مع الهيئات و الجهات المهمة في الجزائر لدعم هذا الفن الهادف بالطرق و الوسائل المتاحة و ان شاءالله انا متفائل و وجدت تجاوبا الى حد ما من المسؤولين في الجزائر و من الجمهور أيضا و الذي يتواصل معي عبر الإنترنت و الفيس بوك و عبر أعمالي الموجودة على اليوتيوب ماهي مشاريعك المستقبلية ؟ حاليا أقوم بتحضير بعض الاناشيد و سأسافر إلى سوريا لإجراء بعض اللقاءات الإذاعية و التلفزيونية حيث تمت دعوتي من قبل التلفزيون السوري و أيضا أقوم حاليا بالإشراف على كليب لوزارة البيئة في دبي و سيبصر النور قريبا ان شاءالله .. بالإضافة الى الاعمال الأخرى المتعلقة بتوزيع ألبومي في بعض الدول الغربية مثل بريطانيا و ماليزيا و تركيا و أمريكا كلمة أخيرة ؟ الشكر و التقدير لجميع الأخوة و أشكركم على إهتمامهم الدائم بالحركة الفنية في الوطن العربي و الجزائر وكذلك أخص قراء الموقع بالتحية الطيبة و أسأل الله ان يحفظ بلدنا الحبيب و أبناؤه و يسدد خطاهم ان شاءالله