في مشهد كان متوقعا ظهرت لافتات المتظاهرين المصريين وهي تحمل عبارات كتبت بنفس الطريقة التي كتبت بها عبارات ثورة الياسمين في تونس، وهو ما يؤكد تأثر المصريين بانقلاب الشعب التونسي ضد نظام بن علي،الذي يبدوا أنه حفظ الدرس من تونس. مواجهات عنيفة بين الشعب وقوات الأمن عقب صلاة الجمعة المصريون ينادون برحيل مبارك ..والشرطة ترد بالقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه نفذ المصريون تهديداتهم ووعيدهم ، حيث قاموا بتنظيم مظاهرات اجتاحت مدن دمياط ودمنهور والمنيا والإسكندرية إضافة للقاهرة وهو الامر الذي ألزم الشرطة باستخدام خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين يطالبون برحيل حسني مبارك وبدأت أمس، عقب صلاة الجمعة مباشرة احتجاجات "جمعة الغضب" في مصر بمشاركة ألوف المصريين واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه، كما تم إطلاق الرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين في القاهرة والأسكندرية . واشتبكت الشرطة المصرية مع محتجين غاضبين تعهدوا بيوم "جمعة غضب" في القاهرة للمطالبة بانهاء حكم الرئيس حسني مبارك الممتد منذ 30 عاما في موجة اضطرابات تجتاح الشرق الاوسط . وقال شهود ان الشرطة اطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه على المحتجين الذين هتفوا "يسقط يسقط حسني مبارك" وداسوا على صور للرئيس في مظاهرات بعد صلاة الجمعة. ودوت الهتافات الغاضبة في وسط القاهرة ...وتوقيف خدمتي الانترنيت والرسائل القصيرة قبل المظاهرات هذا وكانت الحكومة المصرية قد قامت بقطع الاتصال بشبكة الإنترنت والتشويش على الخطوط الجوالة ومنع الرسائل النصية حيث أبلغ مستخدمو الانترنت في مصر عن تعطيلات كبيرة للشبكات المحلية وعجز كثير منهم عن الوصول إلى خدمات الانترنت وخدمات الرسائل النصية عبر الهاتف المحمول في العاصمة القاهرة ....و قوات الامن تمنع البرادعي من التحرك هذا وذكرت مصادر مصرية قبل قليل " ان قوات الامن المصرية منعت محد البرادعي الذي عاد أمس الى مصر من التحرك ، وكان البرادعي قد وصف الاحداث التي تشهدها مصر في الايام الاخيرة مرحلة تغيير . هذا وتواجه وسائل الاعلام صعوبات في نقل الاحداث في مصر بسبب قطع خدمات الانترنت وشبكات الاتصال الخلوي ....و سبعة قتلى ،عشرات الجرحى وألف معتقل خلفت الاحتجاجات لحد الآن سبعة قتلى - حسب حصيلة رسمية - وعشرات الجرحى، بالإضافة من توقيف أكثر من ألف شخص. وتشهد مصر احتجاجات واسعة النطاق وغير مسبوقة ضد الرئيس حسني مبارك وبالإضافة إلى وضع قوات الأمن في حالة استنفار قصوى وتعبئتها بصورة واسعة، أقدمت السلطات المصرية، التي يسيطر الجيش على هياكلها، على قطع كل خدمات الانترنت وحتى خدمة الرسائل النصية القصيرة على هواتف الجوال في وجه المصريين، والهدف منع الناشطين للتواصل بينهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيس بوك" و"تويتر". كما قالت مصادر اعلامية إن عدداً من رجال الشرطة المصريين خلعوا الزي الرسمي وانضموا للمشاركين في احتجاجات "جمعة الغضب". إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام عربية عن شهود قولهم إن مقار الحزب الوطني الحاكم في عدة مناطق ومحافظات مصرية، تعرضت للاقتحام أو تحطيم واجهاتها، من قبل متظاهرين غاضبين. كما ذكر شهود أن محتجين يطالبون بانهاء حكم الرئيس حسني مبارك، تجمعوا في منطقة قريبة من قصر رئاسي بضاحية مصر الجديدة