أكد مصدر من الجيش الوطني بالمعبر الحدودي 'برأس جدير' أن ما راج من إشاعات بخصوص غلق الحدود التونسية الليبية ليس له أساس من الصحة، حيث يتواصل اليوم تدفق الألف الوافدين على منفذ 'رأس جدير' ،باتجاه تونس فرارا من الأوضاع المتفجرة بليبيا الشقيقة. كما أفاد مسؤول بلجان حماية الثورة برأس جدير ،أن دخول الوافدين من ليبيا يتواصل بنفس النسق حيث يقدر عددهم منذ الأحد الماضي من ليبيا على الأراضي التونسية بأكثر من 60 ألف شخص من مختلف الجنسيات ،وخاصة منها المصرية ورغم تكاتف جهود الجيش الوطني والمنظمات والهياكل العمومية ومكونات المجتمع المدني ولجان حماية الثورة والمواطنين المتطوعين إلى جانب المنظمات الدولية، إلا أن الوضع يبعث على القلق وينذر ببوادر أزمة محققة هذا الوضع حدا بعديد الأطراف الناشطة ميدانيا في رأس جدير إلى توجيه نداء إغاثة للعالم لإقامة جسر جوي وبحري بهدف ترحيل الوافدين نحو بلدانهم ولاسيما المصريين الذين قد يبلغ عددهم100 ألف والذين يعجز بلدهم في وضعه الراهن على تأمين ترحيلهم في آجال معقولة.