تعتبر البطاطا من أغنى الأغذية بالطاقة الحرارية ، نظرا لما تحتويه من النشاء و البروتين، و هي تحتوي على المقادير التالية: 75٪ من الماء، 20 ٪ من النشويات، 2٪ من البروتين، 1٪ من الأملاح المعدنية، كما أن البطاطا تحتوي على معادن عديدة أهمها: الكلس، الحديد، البوتاسيوم، و على مقادير من الفيتامين ( ج-c)و الفيتامين ( b). تعتبر البطاطا منومة و مهدئة، لذا فإنها توضع على لائحة طعام المصابين بالتوتر العصبي و التشنج و الأرق و السعال، كما يوصى بها للمصابين بالسكري. * البطاطا من المصادر الرئيسية لفيتامين (ج) ، حيث أنها إذا استهلكت بدون زيوت لا تؤدي إلى السمنة، بل إنها توصف للمصابين بها و بالكبد. يمكن طبخ البطاطا على البخار أو بالشوي، فهي بذلك تصبح قادرة على إزالة سموم الجسم بسبب غناها بمادة البوتاسيوم، مما يلائم المصابين بالروماتيزم أو بالتهاب المفاصل. أ ما فيما يخص العنب، الفاكهة الموسمية المتوفرة في وقتنا الحالي بالأسواق، فيعتبر من أغنى الفواكه على الإطلاق خاصة بالفيتامينات ( أ – ب- ج). يحتوي على 62٪ من البوتاسيوم و الحديد و الكالسيوم و الصودا، 17 ٪ من الفوسفور و كميات كبيرة من المواد السكرية و الدهنية . العتب سريع الهضم، له قيمة غذائية كبرى، كما له فوائد كبيرة في الوقاية و العلاج على السواء، فهو مفيد في حالات سوء الهضم و القبض و الحصاة الكبدية، و بعض أنواع السل الرئوي و الروماتيزم و ارتفاع الضغط الدموي. فهو منشط قوي لوظائف الكبد، و ينصح بإعطائه للرضع و المسنين خاصة المصابين بفقر الدم و العصبيين و ناقصي الكالسيوم، بصفة عامة، العنب مفيد للجميع، الأصحاء و المرضى، الرياضيين و العمال. فائدته تكمن في كل ما يحتويه من قشرة، لب و بذرة، فالقشرة تقوم بمهمة تنظيف الأمعاء، و يستطيع الإنسان تناول العنب بمقادير كبيرة، شريطة أن تكون الأمعاء سليمة. أما الدور المهدئ للعنب، راجع إلى غناه بمجموعة الفيتامين (ب)، لذا يفضل أن يكون هذا المنوم لك بكأس من عصير العنب قبل النوم مباشرة، فقد أعادت هذه المعالجة البسيطة الطبيعية النوم إلى المصابين بالأرق. لتبقى الخضر و الفواكه من أكثر الأساسيات التي وجب الاهتمام بها، كونها تطعم و تعالج الإنسان في نفس الوقت.