حظي 17 مشروعا للاستثمار السياحي بالموافقة مؤخرا في إطار استغلال خمس مناطق للتوسع السياحي من مجموع 10 مناطق تعدها ولاية عين تموشنت، حسبما علم من مديرية السياحة والصناعات التقليدية، وستسمح هذه المشاريع التي تقدر قيمتها بأكثر من 41 مليار دج باستحداث 3.500 مناصب شغل مباشر وتدعيم الولاية ب 7.000 سرير إضافي. وتتوزع على مناطق التوسع السياحي لبوزجار وتارقة وشط الهلال ورشقون وساسل التي ستستفيد من فنادق ومرافق سياحية من شأنها إعطاء دفع جديد لهذه الولاية التي تشكل عينة واعدة في مجال استغلال المخططات الرئيسية للتهيئة السياحية. وتتوفر ولاية عين تموشنت على 11 جيبا متبقي داخل مناطق التوسع السياحي التي يمكن إستغلالها في حالة تقديم المستثمرون لمشاريع مهيكلة. للإشارة فقد إختارت وزارة السياحة والصناعة التقليدية تخصيص بصفة تدريجية الأراضي المتبقية على مستوى مناطق التوسع السياحي لإنعاش الاستثمار في القطاع. ويمكن لملاك القطع الأرضية داخل هذه المناطق انجاز مشاريع سياحية شريطة توفر الشبكات على غرار الطرقات والمياه الصالحة للشرب والكهرباء ناهيك عن إقتراح مشاريع تقدم إضافة في مجالي الإيواء والجودة السياحية. وقد إرتفع عدد مناطق التوسع السياحي من سبعة خلال عام 2010 الى 10 حاليا حيث شهدت سبعة من هذه المناطق إطلاق مخططاتها للتهيئة السياحية ليتم إتمامها في قريبا. وتحولت ثلاثة مواقع سياحية سنة 2010 إلى مناطق للتوسع السياحي وهي شاطئ (مداغ 3) الممتد على مساحة 284 هكتارا. وتقع المنطقتين الأخرتين بولهاصة (أقصى غرب الولاية) وهي سيدي يعقوب وزاويتها على مساحة 240 هكتار والشاطئين المجاورين "الوردانية" و"مالوز" أي ما يمثل 269 هكتار. كما تقع مناطق التوسع الأخرى في بوزجار وسبيعات وحمام بوحجر و رشقون وسيدي جلول وتارقة وساسل علما أن دراسة تحديدها قد أجريت من قبل الوكالة الوطنية للتنمية السياحية. وقد رصدت أغلفة مالية معتبرة لتحسين التهيئة وتجهيز الشواطئ وإنجاز المنشئات القاعدية مثل الطرق وشبكات الطاقة والصرف الصحي ومياه الشرب "التي من دونها لا يمكن تحقيق إقبال من طرف المستثمرين" كما أشير إليه.