أصدر مجلس الوزراء القطري بياناً عبر فيه عن أسف الدوحة واستغرابها للبيان الذي صدر من قبل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين بسحب سفرائها من قطر، مشيراً إلى أن أسباب القرار تعود إلى خلافات حول شؤون خارج «مجلس التعاون». وقال مجلس الوزراء القطري في بيانه إنه «لا علاقة للخطوة التي أقدم عليها الأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين بمصالح الشعوب الخليجية وأمنها واستقرارها، بل باختلاف في المواقف حول قضايا واقعة خارج دول مجلس التعاون». وأضاف أن «دولة قطر كانت وستظل دائماً ملتزمة بقيم الأخوة التي تعني الأشقاء في المجلس، ومن ثم فإنها تحرص كل الحرص على روابط الأخوة بين الشعب القطري والشعوب الخليجية الشقيقة كافة»، مشيراً إلى أن «هذا هو الذي يمنع دولة قطر من اتخاذ إجراء مماثل بسحب سفرائها». وأكد البيان على «التزام قطر الدائم والمستمر بكافة المبادئ التي قام عليها مجلس التعاون الخليجي وكذلك تنفيذ كافة التزاماتها وفقاً لما يتم الاتفاق عليه بين دول المجلس بشأن الحفاظ وحماية أمن كافة دول المجلس واستقرارها».