أكّد مدير الشباب والرياضة لولاية البليدة زيان بوزيان أن هيئته لم تتلقّ أيّ إشعار للشروع في توسعة مدرّجات ملعب (مصطفى تشاكر) بالبليدة إلى أكثر من 40 ألف مقعد كما كان مبرمجا أن تنطلق بعد المباراة التي جمعت بين المنتخب الوطني وبوركينا فاسو بتاريخ التاسع عشر نوفمبر من السنة الفارطة، والتي سمحت للتشكيلة الوطنية بافتكاك تأشيرة المشاركة في مونديال البرازيل. وصرّح ذات المسؤول الأوّل على قطاع الرياضة لولاية البليدة بأن توسيع طاقة المدرّجات وتغطيتها بات أكثر من ضروري تماشيا وكون الملعب أضحى غير مؤهّل لاستيعاب العدد الكبير من أنصار المنتخب الوطني بعدما أصبح بمثابة فأل خير على (الخضر) بمساهمته الفعّالة في بلوغ هدف التأهّل إلى كأس العالم للمرّة الثانية على التوالي، موضّحا ذات المتحدّث قائلا: (لقد تمّ إعطاء إشارة انطلاق الدراسات التي ستنتهي عن قريب، وحتى الإنارة سيتمّ إعادتها، كما أن الأشغال لن تدوم طويلا لو تسند إلى مؤسسة بناء ذات سمعة كبيرة)، كاشفا أن نهائي كأس الجزائر المقرّر يوم الخميس 1 ماي سيجرى دون شكّ بملعب (مصطفى تشاكر) الذي أضحى المرفق الرياضي الوحيد القادر على احتضان مباراة هامّة بعد غلق ملعب 5 جويلية الذي تعرف مدرّجاته حاليا أشغال ترميم كبيرة. للتذكير، فإن التعرّف على هوية منشّطي نهائي كأس الجمهورية سيكون بعد إجراء مباراتي المربّع الذهبي، الأولى سيحتضنها ملعب أوّل نوفمبر بتيزي وزو بين شبيبة القبائل وشباب عين الفكرون والثانية ستجمع بين مولودية الجزائر والضيف فريق شبيبة الشرافة صاحب مفاجأة العيار الثقيل بتخطّيه عتبة شباب قسنطينة بالأداء والنتيجة، ممّا قد يصعّب من مأمورية (العميد) لافتكاك تأشيرة المباراة النّهائية التي ستلعب بملعب (مصطفى تشاكر) بالبليدة.