وجّه مسؤول جبهة الصحوة الإسلامية السلفية الحرة حزب غير معتمد عبد الفتاح زراوي حمداش الجزائري تحذيرا شديد اللهجة من مغبة فتح الأبواب أمام التدخل الأجنبي. وتحت عنوان (لا للتدخل الأجنبي الغربي الصليبي في بلادنا الجزائر المسلمة)، قال حمداش على صفحته الفايسبوكية إن (جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية ترفض أي تدخل أجنبي في الجزائر سواء عن طريق التدخل في السياسة الداخلية أو الإملاء الخارجي أو تدعيم أي جهة سياسية أو عن طريق التواجد العسكري أو الاستخباراتي الغربي الصليبي في بلادنا الجزائر). مضيفا أن الجزائر تعيش حالة خطر حقيقي يزداد يوما بعد يوم بسبب كثرة الأطماع الخارجية والتناحر الداخلي بين الجهات والأحزاب والإهمال الشعبي لقضاياه المصيرية، وسط تربص أعداء الإسلام والجزائر الذين يتربصون بها خارجيا ليحطموها ويزيدوها دمارا إلى خراب، ولن يفعلوا ذلك لمصلحة الشعب بل لاستنزاف خيرات البلاد وتحطيم قدرات الجزائر لتفتيتها وتجزيئها وإدخالها في حروب أهلية لا منتهى لها حتى تكون مجموعة دوليات مصغرة يسهل عليها سيطرتها مستقبلا بإشعال نعرة العصبية الداخلية لتبقى مشلولة مقهورة). وقال حمداش: (نبرأ إلى الله من التدخلات الأجنبية الغربية الصليبية المحاربة بأي وجه كان من الوجوه ولو باسم التغيير).