صرح رئيس حركة مجتمع السلم (حمس) عبد الرزاق مقري أمس السبت بولاية الوادي أن الندوة الوطنية من أجل (الإنتقال الديمقراطي) المزمع عقدها في ماي القادم هي (مشروع سياسي سلمي). وأوضح السيد مقري خلال ندوة صحفية نشطها بمقر المكتب الولائي للحركة أن الندوة الوطنية من أجل (الإنتقال الديمقراطي) المزمع عقدها يومي 17 و18 ماي المقبل هي "مشروع سياسي سلمي" يعتمد على إعطاء (البدائل لتحقيق انتقال ديمقراطي سلس). وذكر رئيس حمس أن الأدوات التي تستخدمها (التنسيقية من أجل الحريات والإنتقال الديمقراطي) تمكن المنضوين تحت لواءها (من الضغط) على نظام الحكم (لإجباره) على الإستجابة لمطالب المعارضة والمتمثلة أساسا في تحقيق إصلاحات (حقيقية) تضمن الحقوق والحريات لكل الشركاء في الحقل السياسي. وأشار ذات المسؤول الحزبي أن "التنسيقية" ترى أن مطلب الإنتقال الديمقراطي الذي تبنته الطبقة السياسية نظرا لأهميته في الحفاظ على الإستمرارية هو مطلب "جماهيري" بالدرجة الأولى. وتحدث السيد مقري في هذا اللقاء عن توسيع دائرة اللقاءات والمشاورات مع الشخصيات السياسية للإنضمام إلى (التنسيقية) للمساهمة في إخراج البلاد من هذه المرحلة التي وصفها (بالعصيبة). ويندرج هذا النشاط الإعلامي في إطار سلسلة الزيارات للعديد من الولايات لشرح الخطة السياسية لحركة مجتمع السلم كما ذكر السيد مقري. بلهادي: "الجزائريون يقدّرون بوتفليقة" عبر عيسى بلهادي رئيس حزب جبهة الحكم الراشد، عن ارتياحه (العميق)؛ لنجاح الانتخابات الرئاسية المنعقدة في 17 أفريل 2014؛ وبالنظر إلى نسبة المشاركة المقدرة ب:50.70 بالمائة، والتي قال أنها تَرْجَمَتْ مستوى النضج الديمقراطي والوعي السياسي لدى المواطن الناخب ومن خلاله الإرادة الشعبية من حيث هي صاحبة السيادة ومصدر كل السلطات في البلاد، لا سِيَّما وأنها تزامنت وبداية الخمسينية الثانية بعد الاستقلال الوطني؛ والتي قال عنها أنها ستكون مناسبة لتحقيق الانتقال الديمقراطي من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية تمكينًا للجمهورية الثانية. وهنّأ بلهادي بمناسبة فوز رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة ومن خلاله كافة أفراد الشعب الجزائري داخل الوطن وخارجه، بحسب بيان لجبهة الحكم الراشد تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه، على حسن اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب، متمنيا دوام الصحة والعافية للرئيس، (نطلب من المولى عزَّ وجلَّ أن يعينه بقدرته في أداء مهامه خدمة للمواطن والوطن في سبيل إرساء دولة القانون والمؤسسات وأمام الثقة الكبيرة التي وضعها الشعب الجزائري في المترشح الحر المجاهد عبد العزيز بوتفليقة وانتخابه رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بجدارة واستحقاق، بما يعكس احترام وتقدير الشعب الجزائري لفخامته).