استمرت تدوينة أخيرة منسوبة للصحافية الجزائرية خديجة بن قنة تحدثت فيها عن إعادة ترشح رئيس وصل للرئاسة في موريتانيا بانقلاب، في إثارة نقاشات ساخنة على صفحات التواصل الاجتماعي بين المدونين والمغردين الموريتانيين. وكانت خديجة بنت قنة قد كتبت في تدوينة على حسابها الشخصي في "فيسبوك"، "حتى أنتِ يا موريتانيا.. رئيسك جاء بانقلاب والشعب يلح عليه كي يترشح وها هو قد فعل.. والنتيجة محسومة كالعادة.. ماذا أصاب هذه الأمّة؟". وذهب المدونون والمغردون في مواقفهم من هذه التدوينة كل مذهب بين من انتقد عبارات المدونة الجزائرية، وبين من أنصفها، واعتبر أن من حقها الكتابة عن الشأن الموريتاني. وتوسع مدونون مغالون في الموضوع فتساءلوا عن "إغفال الصحافية بن قنة الموظفة بقناة الجزيرة، الحديث عن الأوضاع في قطر". وطالب مدونون الصحافية الجزائرية بالاعتذار للشعب الموريتاني على سوء أدبها مع موريتانيا، وكتب المدون أحمد ولد الغالي" لقد هزلت يا موريتانيا حتى سامتك كل مفلسة". وأضاف "إذا كانت خديجة بن قنة قد كتبت فعلا هذه السطور فعليها الاعتذار بعد أن جرحت شعور ملايين الموريتانيين الأحرار الذين لهم الحق أن ينتخبوا من شاؤوا ومتى شاؤوا، دون أخذ وجهة نظر أجنبية من أي كان".