طالب الصحافيون الجزائريون بقناة الجزيرة من مسؤولي القناة " تقديم اعتدار رسمي للشعب الجزائري " بعد نشرها استفتاء على موقعها الالكتروني "الجزيرة نت " بصيغة غريبة تقول " هل توافق على تفجيرات القاعدة في الجزائر " . وقال الصحافيون الجزائريون ، وعددهم 12 صحافيا ، على رأسهم مقدمتي الاخبار خديجة بن قنة وفيروز زياني ، " على الجزيرة أن تقدم اعتدارا للشعب الجزائري ، وأن تعيد النظر في علاقتها بالجزائر ، والتوقف عن بث أصوات ممثلي تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي ، غير أنهم لم يتلقوا ردا بعد من مسؤولي القناة ، بسبب تواجد مدير القناة وضاح خنفر ونائب رئيس التحرير أيمن جاب الله في البقاع المقدسة لاداء مناسك الحج . وكان الصحافيون الجزائريون عبروا عن رفضهم في وقت سابق عن تمرير أصوات ممصلي القلاعدة ، الذين يشيدون بالتفجيرات والاغتيالات ، والتعبير عن فرحهم بموت المدنيين في الجزائر ، حيث غالبا ما يبدؤون بث بلاغاتهم بجملة تثير جدلا كبيرا في أوساط القناة هي " نبث اليكم بشرى " نجاح كذا وكذا من العمليات الانتحارية أو تفجير السيارات المفخخة عن بعد ، والتي تخلف غالبا عددا كبيرا من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين . وطالب الصحافيون الجزائريون ادارة القناة " باجراء تحقيق داخلي لتحديد المسؤوليات وتسليط العقوبات على المتسببين في هذه القضية "، ويستعد هؤلاء ، حسب عدد منهم ، اتصلت بهم الشروق اليويم ، لتمرير عريضة ، وقعها عدد من الصحافيين الجزائريين والتونسيين ، وقد تضم صحافيين من جنسيات أخرى ، للمطالبة بتقديم اعتدار رسمي مكتوب على صفحات " الجزيرة نت " للجزائريين في الجزائر ، وعدم الاكتفاء بالاعتراف بالخطأ. وعلمت الشروق اليومي أن الصحافيين الذين استاؤوا من صيعة الاستفتاء الذي طرحته القاعدة ، هم خديجة بن قنة ، وفيروز زياني ، عبد الحق صداح ، طارق تملالي ، الياس تملالي ، مريم أوباييش ، عبد الحق عرابة ، حاكم الغندير ، ناصر آيت طاهر ، بالاضافة الى ثلاثة صحافيين أخرين يعملون بالجزيرة نت " لم يتم تحديد اسمائهم بعد . في حين لم يضم عدد من الصحافيين الجزائريين صوتهم لأصوات زملائهم بسبب تواجدهم في عطلة ، بينهم مسعود بن الربيع وعبد القادر عياض ، وغيرهما . هابت حناشي