قررت بريطانيا مضاعفة حجم المساعدات التي تقدمها للدول التي تعاني من نزاعات، مثل اليمن وأفغانستان، لمنعها من التحول إلى ملاذ آمن للإرهاب. وقالت صحيفة (صن) أمس الثلاثاء إن وزارة التنمية الدولية البريطانية تنفق حالياً ملياري جنيه إسترليني من ميزانيتها البالغة 6.7 مليار جنيه إسترليني لدعم الدول التي مزقتها الحروب، وقررت مضاعفة المبلغ إلى 4 مليارات جنيه إسترليني بحلول العام 2015. وأضافت إن الوزارة ستسمي في يناير المقبل الدول التي ستستمر في الحصول على مساعداتها والدول التي ستوقف عنها هذه المساعدات. وأبلغ أندرو ميتشل وزير التنمية الدولية الصحيفة أن تحسين الحكم والشرطة ونظام العدالة في الدول التي تحصل على مساعدات من وزارته سيضمن عدم تحولها إلى دول فاشلة ومراكز لتصدير الإرهاب. وقال ميتشل إن النتائج غير المباشرة للصراع في الخارج تمثل خطراً حقيقياً قائماً، وتساهم المساعدات في إنقاذ الأرواح وخدمة مصالحنا الوطنية ومعالجة الأزمات والتطرف العنيف والهجرة غير المشروعة والاتجار بالمخدرات. وأضاف وزير التنمية الدولية البريطانية "سنستمر في الإنفاق على المساعدات ولن نحقق التوازن في الميزانية، بموجب إجراءات قطع الإنفاق التي أقرتها الحكومة، على حساب الناس الأكثر فقراً في العالم".