أعلنت اللّجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلّة لمستخدمي الإدارة العمومية (السناباب) عن تنظيم وقفات احتجاجية يوم الاثنين المقبل أمام كلّ مقرّات الولايات على المستوى الوطني للتنديد بتأخّر الجهات المعنية في إدماج أزيد من 900 ألف موظّف في إطار عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية في مناصب عمل دائمة. أكّدت اللّجنة في بيان لها، تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه، تصميمها على مواصلة النضال المشروع والاحتجاج المكفول دستوريا ومحاربة كلّ أشكال البطالة والعمل الهشّ والظلم والفساد، مشدّدة على حتمية تحقيق مطالبها المتمثّلة في إدماج جميع الشباب العاملين في إطار عقود ما قبل التشغيل. وجاء قرار العودة إلى الحركات الاحتجاجية التي ستنطلق في 12 ماي الجاري بعدما يئس أزيد من 900 ألف عامل من الوعود التي تلقّوها من الحكومة ومن جهات مختلفة، والتي بقيت مجرّد حبر على ورق، حيث لم يبق لهم خيار سوى احتلال الشوارع والساحات العمومية لانتزاع حقوقهم المشروعة والقانونية بنصّ المادة 55 من الدستور الجزائري. وجدّدت اللّجنة تمسّكها بمطالبها المتمثّلة في إدماج جميع العمال المتعاقدين عن طرقم (لانام) في مناصب عمل دائمة وتعليق مسابقات التوظيف إلى غاية إدماج هذه الفئة، إلى جانب احتساب سنوات العمل في الخبرة المهنية ومنحة التقاعد وإعادة المفصولين التي انتهت مدّة عقودهم إلى مناصب عملهم والمطالبة بالإدماج الفوري لهم والقضاء على سياسة العمل الهشّ، مع تخصيص منحة للبطالين إلى غاية حصولهم على منصب عمل قارّ.