تعرض شاب بحي سلافايير بالأبيار إلى محاولة قتل من قبل المدعو (ق.م.رضا) الذي قام بطعنه بواسطة خنجر على مستوى الجهة اليسرى لأسفل الصدر تم نزعه بصعوبة من قبل الطبيب الجراح بمستشفى بئر طرارية أثناء إجراء العملية الجراحية له إلى جانب توجيه له طعنة على مستوى البطن والصدر والكبد، وهو ماجعل محكمة جنايات العاصمة تُدين الجاني ب06 سنوات سجنا نافذا. وكان ذلك خلال شجار وقع بينهما قبل وبعد الإفطار خلال شهر رمضان بسبب تدخله للدفاع عن امراة من الحي استنجدت بأبناء الحي نتيجة تعرضها لمضايقات من قبل المتهم الذي توبع بجناية محاولة القتل العمدي ومخالفة الضرب والجرح العمدي التي راح ضحيتها شاب آخر تسبّب في عجز عن العمل لمدة 15 يوما. وقائع القضية تعود إلى تاريخ 20 سبتمبر 2008 وفي حدود الساعة الخامسة والنصف مساءا، وقع شجار بين المتهم والضحية (ب، سمير) نتيجة تدخله للدفاع عن أحد أبناء حيه الذي تعرض له المتهم بموقف الحافلات عندما كان رفقة والدته وشقيقته، وأثناء ذلك تدخل عناصر الشرطة لفك الشجار فيما بينهم، غير أن المتهم لم يغادر المكان وعاود الرجوع عقب الإفطار وأثناء تواجد الضحية بمقهي بحي سلافايير بالأبيار وقع شجار ثاني مع الضحية (ب. سمير) وأثناء سقوطه أرضا باغته بطعنة خنجر ( بوشية) من الجهة الخلفية لأسفل الصدر وترك الخنجر مغروسا ببطنه ثم لاذ بالفرار وتبعه الضحية الثانية وهو على متن دراجة نارية وأصيب هو الآخر بجروح أثناء محاولة توقيفه وتسليمه إلى مصالح الأمن، أما عن الضحية المصاب فقد تم نقله إلى مستشفى بئر طرارية أين أجريت له عملية جراحية ونزع السكين الذي كان مغروسا في بطنه من قبل الطبيب الجراح، وحسب تقرير الخبرة فإن الضحية تعرض لجروح خطيرة من الجهة الخلفية للبطن وجروح بالقفص الصدري المعدة والكبد مع نزيف داخلي بالبطن، فيما حررت الضحية الثانية شهادة طبية تثبت عجزه عن العمل لمدة 15 يوما. وخلال جلسة المحاكمة أنكر المتهم جناية محاولة القتل العمدي بتفنيده القيام بطعن الضحية، مشيرا إلى أنه أثناء العراك وقعا أرضا ودخل السكين في بطنه وهي التصريحات التي لم تقتنع بها النيابة العامة التي التمست عقوبة 15 سنة سجنا نافذا في حق المتهم.