تمّ توقيف 6 تجّار مخدّرات، من بينهم (بارون) وزوجته في أعقاب تفكيك شبكة متخصّصة في الجريمة المنظّمة العابرة للحدود وتجارة المخدّرات ببلدية البسباس في ولاية الطارف، حسب ما أفاد به أمس السبت الرّائد سفيان بوعيطة قائد سرية الدرك الوطني بابن مهيدي. وأوضح ذات الضابط خلال ندوة صحفية نظّمت بمقرّ فرقة الدرك الوطني للبسباس أن الأشخاص الستّة الموقوفين (5 منهم مسبوقون قضائيا) ينحدرون من كلّ من الجزائر العاصمة، عنابة، الطارف وسوق أهراس. وأفاد ذات المتحدّث بأنه يجري البحث حاليا عن 5 أشخاص آخرين متورّطين في ذات القضية هم في حالة فرار، لافتا إلى أن (الطلبات على هذه البضاعة) تتمّ انطلاقا من تونس قبل أن يتمّ نقل المخدّرات من المغرب نحو الجزائر. وبعد عرض البضاعة المحجوزة المتمثّلة في: 284,5 كلغ من الكيف المعالج، 651 قرص مهلوس، مبلغ مالي قدره 52,3 مليون دج، 3 مركبات، قنبلة تقليدية، قنبلة مسيلة للدموع، جهازي حاسوب، كاميرا مراقبة، كمّية من رخص السياقة، بطاقات هوية مزوّرة، هواتف محمولة وختم، صرّح الرّائد بوعيطة قائلا إنه (في أعقاب ورود بلاغ بهذا الشأن تمّ نصب كمين بتاريخ 9 ماي على الطريق الولائي رقم 129). ولدى رؤية سائق المركبة المشتبه فيها التي كانت محمّلة بالمخدّرات (1 قنطار و651 قرص مهلوس) لحاجز الدرك الوطني -يضيف نفس المصدر- فقد السيطرة على المركبة، ممّا مكّن من توقيف أوّل شخص مشتبه به، والذي تبيّن أنه (بارون) مخدّرات يبلغ من العمر 60 سنة ويقطن بأولاد شبل بالقرب من بئر توتة (الجزائر العاصمة) وهو مسبوق قضائيا وسبق أن صدر ضده حكم في قضية مماثلة. وأسفر تفتيش منزل الشخص الموقوف في إطار تمديد الاختصاص الإقليمي عن اكتشاف ما يقارب القنطارين آخرين من المخدّرات كانا مخبّأين بإحكام، حسب ما أضافه ذات الضابط، قبل أن يشير إلى أن هذه القضية تعدّ (الأهمّ منذ ارتقاء الطارف إلى ولاية). وتمّ تقديم الأشخاص الستّة أمس السبت أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الذرعان، كما تمّت الإشارة إليه.