تمكنت قوات الدرك الوطني ببلدية البسباس غرب ولاية الطارف من تفكيك أخطر شبكة لتهريب المخدرات العابرة للحدود، وتوقيف 6 أشخاص من بينهم بارون خطير وزوجته مع حجز3 قناطير من الكيف المعالج ومسدس آلي وقنبلة يدوية هجومية و5 ملايير سنتيم بينها أوراق نقدية مزورة وكذا 3 سيارات فاخرة بالإضافة إلى 651 قرص مهلوس، جهاز تسجيل صوتي، وأجهزة إعلام آلي عادية وأخرى محمولة وكاميرات مراقبة وختم خاص لطبع الكيف المعالج وهواتف نقالة مختلفة ولوحات ترقيم سيارات أجنبية ووطنية وقنابل مسيلة للدموع »كريموجان«. وحسب تصريحات الرائد بوعيطة سفيان قائد كتيبة الدرك الوطني لبن مهيدي، في ندوة صحفية أمس، فإن العملية جاءت بناء على معلومات من طرف فرقة البسباس، التي تؤكد مرور سيارة من نوع »سامبول« قادمة من ولاية عنابة باتجاه بلدة بوحجار الحدودية محملة بكمية كبيرة من المخدرات، حيث تم نصب كمين للمعني عبر الطريق الولائي 129 الرابط بين الطريق الوطني رقم 44 وبلدية وبليدة زريزر. وعند رؤية سائق السيارة المبحوث عنها من طرف دورية الدرك الوطني قام بتغير الطريق وأصبح يسير بسرعة فائقة حيث تعرض لحادث مرور، أين تم تنقل عناصر الفرقة إلى مكان الحادث وعند تفتيش السيارة السالفة الذكر تم العثور على كمية معتبرة من المهلوسات وقنطار من المخدرات، حيث تم توقف السائق الذي هو في الأصل »البارون« ونقل إلى مستشفى بن مهيدي لتلقي الإسعافات الأولية ومن ثم اقتياده إلى مقر الفرقة للتحقيق معه. وحسب نفس المصدر، فإن الموقوفين هم 6 أشخاص على رأسهم البارون مسبوق قضائيا وزوجته ذات ال 27 سنة، ينحدر من بلدية أولاد شبل بئر توتة بولاية الجزائر العاصمة والبقية من ولايات عنابة، الطارف وسوق أهراس في حين يوجد 5 أشخاص آخرين في حالة فرار. وأكد الرائد بوعيطة أنه وخلال توسيع إقليم الاختصاص إلى العاصمة، أسفرت عملية التفتيش عن حجز قنطارين من المخدرات كانت مدسوسة في حنفية الفيلا، و5 ملايير سنتيم بينها أوراق نقدية مزورة، مسدس آلي من نوع »بيرطا«، بالإضافة إلى قنبلة يدوية، سيارتان من نوع فولسفاكن ومن الجيل السابع وسيارة من نوع مرسيدس وعتاد مختلف . الشبكة الخطيرة العابرة للحدود، والتي صنفها أهل القانون في خانة الجريمة المنظمة، مقرها الأصلي وأفرادها بالمغرب يتلقون طلبات من نظرائهم في تونس، حيث يقومون عن طريق وسطاء جزائريين بإيصال الطلبات، انطلاقا من المغرب مرورا بالجزائر»عنابة والطارف« وصولا إلى تونس. وحسب قائد كتيبة بن مهيدي للدرك الوطني فإن البارون كان يستعمل ختم خاص به يوضع على علب الكيف للدليل على أن سلعته أصلية ومن المغرب.