أدانت أوّل أمس المحكمة الابتدائية بذراع الميزان المدعو ب·س بعقوبة عام حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 2000 دج، وذلك بعد متابعته بجنحة إهانة أفراد الشرطة أثناء ممارسة مهامهم بمقرّ الشرطة لأمن دائرة ذراع الميزان· ولدى مثوله أمام هيئة المحكمة، صرّح المتّهم بأنه بتاريخ الوقائع أفرط في تناول الكحول إلى حدّ الثمالة، وفي اتجاهه إلى منزله ودون تفطّن للأمر غيّر وجهته باتجاه مقرّ الشرطة أين وجد إحدى الضحايا تمارس مهامها فسأل عن أحد الأفراد مدّعيا معرفته به· ولدى سماع الشاهدين في قضية الحال أكّدا أن المتّهم لم يكن في وعيه والشخص الذي كان يبحث عنه لا وجود له، في حين أكّد شرطيان ويتعلّق الأمر بالمدعوّين ت·ك وم·ي أن المتّهم كان في حالة سكر متقدّمة حيث قام بإهانتهما· وفي مرافعته، دفاع الضحايا طالبوا المتّهم بتقديم تعويض لكلّ من الضحّيتين تقدّر قيمته المالية ب 10 آلاف دج، خاصّة وأن المتّهم اعترف بالتّهمة المنسوبة إليه بطريقة غير مباشرة· وكيل الجمهورية لدى ذات المحكمة اِلتمس بدوره تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا، ليخفّض الحكم إلى عام حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 2000 دج من طرف هيئة المحكمة بعد المداولة القانونية·