أكد الأمين العام للإتحادية الوطنية لعمال التربية فرحات شابخ أمس الأحد (استعداد) هيئته لبذل كل ما في وسعها لإنجاح امتحانات نهاية السنة الدراسية. وأوضح بيان للإتحادية الصادر عقب اللقاء الذي جمع أمانة الإتحادية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين بوزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أن الإتحادية مستعدة لبذل كل ما في وسعها لإنجاح امتحانات نهاية السنة من بكالوريا و شهادة التعليم المتوسط وامتحان نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي و(جعل مصلحة أبنائنا فوق كل اعتبار). وأبدت الإتحادية خلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة، موافقتها في أشغال الندوة الوطنية لتقييم إصلاحات مرحلة التعليم الإلزامي التي أبلغت الوزيرة عن عقدها في شهر جويلية المقبل. وبالمناسبة اقترحت الاتحادية اجتياز امتحان البكالوريا في مرحلتين منفصلتين الأولى يمتحن خلالها الطالب في المواد غير أساسية في نهاية السنة الثانية ثانوي في حين تخصص السنة الثالثة ثانوي لاجتياز امتحانات المواد الأساسية، مع إعادة البطاقة التركيبية في هذه الدراسة وهو الشأن الذي يقضي على مشكل التأخر في إتمام البرامج الدراسية في آجالها. وأوضحت الإتحادية (تقاطع) رؤيتها مع الوزارة الوصية حول ضرورة اعتماد مبدأ البحث العلمي وتكوين مؤطري عمال القطاع (مع احتساب سنوات الأقدمية العامة وإلغاء العمل بسقف 03 / 06 / 2012 وذلك برخصة استثنائية من الوظيفة العمومية). ولم تفوت الإتحادية فرصة هذا اللقاء، لإطلاع المسؤولة الأولى عن قطاع التربية على مختلف المشاكل التي تستوجب حل "عاجل" والمتمثلة في المناصب الآيلة للزوال وإعادة طلب رخصة استثنائية من الوظيفة العمومية للسماح لمعلمي الابتدائي وأساتذة التعليم الأساسي التسجيل على قوائم التأهيل لمختلف المناصب. كما طالبت أمانة الإتحادية أيضا ب"ضرورة استفادة أعوان المصالح الاقتصادية من مختلف المنح والعلاوات بما فيها منحة الخبرة الببيداغوجية مع تخصيص لقاء مع النقابة الوطنية للمقتصدين وأيضا تسوية الوضعية العالقة للمؤهلين لمختلف المناصب وإعلام الإتحادية بمختلف المناشير في وقتها وتعميمها على كل الولايات). على صعيد آخر، رحبت الإتحادية بتفعيل المرصد الوطني للتربية والمجلس الأعلى للتربية. من جانبها دعت وزيرة التربية الوطنية حسب نفس المصدر إلى (تضافر الجهود من أجل إنجاح مختلف الإمتحانات الرسمية، مبدية رغبتها في الاطلاع على أهم المشاكل والصعاب التي تتطلب التدخل العاجل لتذليلها).