أكّدت المجاهدة ليلى خيرة الطيّب أمس الاثنين بالجزائر العاصمة أن مشاركة الطلبة الجزائريين في صفوف الثورة التحريرية كانت قبل إضراب 19 ماي 1956 الذي شكّل (منعرجا) حاسما في مسار الكفاح من أجل الاستقلال. وقالت السيّدة الطيّب الذي تشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمّة، في ندوة نشّطتها بمنتدى الأمن الوطني بالمدرسة العليا للشرطة (علي تونسي) بمناسبة الذكرى الذكرى الثامنة والخمسين لعيد الطالب إن (مشاركة الطلبة الجزائريين في صفوف الثورة كان منذ البدايات الأولى للثورة سنة 1954)، وأضافت أن عددا من الطلبة (اِلتحقوا بصفوف الثورة قبل ماي 1956 لسدّ احتياجات جيش وجبهة التحرير الوطني فعملوا كمسبّلين وفدائيين ومنهم من شارك في المعارك واستشهد قبل الإضراب). وأوضحت المحاضرة أنه منذ بداية الثورة التحريرية (كان هناك انسجام تام) بين جبهة التحرير الوطني والاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين لأن الطلبة الجزائريين كانوا (يحملون أهداف الثورة التي كانت تبلورها جيش وجبهة التحرير الوطني).