* مسلّحون مجهولون يختطفون نجل عضو في البرلمان الليبي * مقتل عشرة تشاديين في ليبيا صرّح العقيد محمد الحجازى، المتحدّث باسم ما سمّي بعملية الكرامة بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر القائد السابق للقوات البرية الليبية، بأن اشتباكات اندلعت بين قوات حفتر ومجموعة تابعة لتنظيم أنصار الشريعة في منطقة سيدي فرج بأطراف مدينة بنغازي شرق ليبيا، ليواصل الليبيون بذلك تقتيل بعضهم. أوضح الحجازي ل (وكالة أنباء التضامن) أن الاشتباكات التي اندلعت في منطقة سيدي فرج أسفرت عن تدمير ثلاث سيّارات تابعة لتنظيم أنصار الشريعة تحمل أسلحة. ولم يذكر المتحدّث إذا ما كانت الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى أو إذا ما كانت قد توقّفت أو ما زالت جارية. من جهة أخرى، ذكرت بوابة الوسط الالكترونية الليبية أن شخصا لقي حتفه وأصيب اثنان آخران في بوهديمة ببنغازي على خلفية الاشتباكات المسلّحة بين شباب المنطقة وتنظيم (أنصار الشريعة)، والتي هدأت نسبيا صباح بعد أن اندلعت بسبب نصب عناصر التنظيم حاجزا وهميا بالمنطقة. يذكر أن قوات موالية للواء حفتر بدأت عمليات في السادس عشر من الشهر الجاري في بنغازي ما أطلق عليها (عملية الكرامة). وقال حفتر في تصريحات سابقة: (إن عملية الكرامة تهدف إلى تطهير ليبيا من المتطرّفين وجماعة الإخوان). من جانب آخر، اختطف مسلّحون مجهولون، نجل عضو المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان) محمد نصر حسن معيقل، بمنطقة (غوط الشعال) بالعاصمة طرابلس. وقال عضو البرلمان معيقل في تصريح صحفي (إن نجله محمد كان في سيّارته برفقة أصدقائه، وأثناء خروجه من السيّارة اعترضه مسلّحون يستقلّون سيّارة واقتادوا نجله تحت تهديد السلاح بعد أن تعرّفوا عليه وتركوا زملاءه). وأضاف معيقل أنه لم ترد أيّ معلومات عن مكان نجله حتى الآن، لافتا إلى أنه تمّ إبلاغ جهات الاختصاص والجهات الأمنية. يذكر أن العاصمة الليبية طرابلس تشهد انفلاتا أمنيا يتمثّل في اختطاف لدبلوماسيين وإعلاميين وأمنيين. ويشار إلى أن مسلّحين مجهولين اختطفوا أمس رئيس مكتب إدارة مكافحة الجريمة بطرابلس عبد المنعم الصيد. على صعيد آخر، أعلن وزير الخارجية التشادي أمس أن 10 تشاديين قتلوا على يد مسلحين في جنوب ليبيا. وقالت الوزارة في بيان: (إن 10 مواطنين تشاديين قتلوا بدم بارد الأربعاء في سبها(جنوب) على يد مجموعة مسلحين باللباس العسكري)، مؤكّدة أن جميع المهاجمين (ليبيون). وكان التشاديون قد غادروا طرابلس إلى تشاد قبل أن يتمّ اعتراضهم وقتلهم خارج القانون، كما قالت السلطات التشادية من دون إعطاء إيضاحات عن ظروف الحادثة، ووصفت الوزارة الجريمة بأنها (بشعة وخسيسة ارتكبت بحق مدنيين أبرياء)، وطلبت الكشف عن ملابساتها. وغالبا ما يتعرّض مهاجرون من إفريقيا جنوب الصحراء لهجمات على يد عصابات مسلّحة في جنوب ليبيا. وأعلنت حكومة النيجر في منتصف مايو مقتل ثمانية مواطنين نيجيريين في (اشتباك مع ميليشيا مسلّحة) في منطقة سبها. ويعمل مواطنون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، خصوصا من تشاد في ليبيا منذ سنوات، لكن عشرات الآلاف منهم عادوا إلى بلادهم بسبب الثورة التي أطاحت بنظام معمر القذافي في 2011.