رفض رابح ماجر التعليق على اختيارات المدرّب الحالي وحيد حليلوزيتش وفضّل مناقشة المرشّحين للفوز بكأس العالم لكرة القدم هذا العام، ويرى في منتخب البرازيل البلد المضيف وصاحب الرّقم القياسي كأكثر بلدان العالم تتويجا باللّقب الأوفر حظّا لانتزاع اللّقب العالمي. بن عبد القادر إضافة رلى المنتخب البرازيلي، يرى ماجر في بطلة العالم إسبانيا ورقة مهمّة في البرازيل، وبإمكان منتخب (لاورخا) الاحتفاظ بتاجه العالمي. إضافة إلى المنتخبين الإسباني والبرازيلي، يرى ماجر صاحب ال 56 سنة، أن المنتخبين الأرجنتيني والألماني وحتى الفرنسي بإمكانهم إحداث المفاجأة، وأضاف في حديث خصّ به وكالة (رويترز) أمس: (توجد منتخبات واضحة من بينها البلد المنظّم البرازيل الذي يلعب أمام جمهوره، وهناك إسبانيا أيضا منتخب قوي وأنديته أبطال لدوري أبطال أوروبا ريال مدريد والدوري الأوروبي أتلتيكو مدريد)، وأضاف: (المنتخب الأرجنتيني أيضا بقيادة ليونيل ميسي الذي يملك طموحا في هذا المونديال، ولا ننسى أيضا المنتخبات الأخرى التي بإمكانها تحقيق المفاجأة مثل ألمانيا وحتى المنتخب الفرنسي). وعلى صعيد اللاّعبين، يرشّح ماجر نجوما مثل ميسي والبرازيلي نيمار والبلجيكي إيدن هازارد والإسباني أندريس إنييستا للتألّق في كأس العالم، ويقول: (النّجوم موجودون وكلّ منتخب يملك نجومه مثل ميسي مع الأرجنتين ولا يمكن الحديث عنهم فهذه كأس، وهناك نيمار وهازارد ونجوم الإسبان مثل إنييستا). للإشارة، خاض ماجر خلال مسيرته الكروية العديد من البطولات الكبيرة، منها مشاركته مرّتين في نهائيات كأس العالم سنتي 1982 بإسبانيا والمكسيك 1986، وعرفه العالم حين افتتح لمنتخبنا الوطني باب التسجيل في شباك ألمانيا الغربية في نهائيات 1982 حين انتصر (الخضر) ب (2-1) في واحدة من كبرى مفاجآت مونديال إسبانيا، إضافة إلى مساهمته في تتويج منتخبنا الوطني بكأس أمم إفريقيا سنة 1990 بالجزائر تحت إشراف المرحوم عبد الحميد كرمالي. وعلى الصعيد العالمي، قاد ماجر نادي بورتو البرتغالي عام 1978 إى الفوز بدوري أبطال أوروبا بفضل هدفه التاريخي بالكعب في شباك بايرن ميونيخ كأحد أفضل الأهداف على الإطلاق.