في الوقت الذي تشنّ فيه الحكومة المصرية حملة لغلق القنوات الإسلامية التي تبثّ على القمر المصري النّايل سات، كان آخرها قرار وزير الإعلام أنس الفقي في الأسبوع الماضي قطع الإرسال عن 12 فضائية، أبرزها الرّحمة والحكمة، فوجئ المشاهدون بزيادة عدد القنوات المسيحية التنصيرية إلى 10 قنوات تبثّ على التردّد "11355 - 27500 mhr استقطاب عمودي· والقنوات، هي: سات 7، سات 7 kids، أغابي، الملكوت، الكرمة، الحياة، نور سات، CTV، المعجزة والأرثوذكسية الأولى، وجميع هذه القنوات تروّج لمعتقدات تهاجم العقيدة الإسلامية وتشكّك في ثوابتها لكسب المزيد من المتنصّرين، وعلى الرغم من ذلك لم يصل لأيّ منها أيّ قرار بالوقف أو حتى إنذار· وعندما اشتكى المشاهدون من هذا الأمر زعمت إدارة النّايل سات أنها لا تتدخّل في محتويات البثّ، لكهنا تؤجّر مساحات فقط على الرغم من إغلاقها العديد من القنوات الإسلامية بحجّة الاعتراض على محتوى ما تبثّه في الوقت الذي تسمع فيه بزيادة عدد الفضائيات التبشيرية المتطرّفة· وفي محاولة من الكنيسة للظهور بمظهر المهدّئ، روّج البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية لقيامه بمراجعة مواد الفضائيات المسيحية التي تبثّ تردّدها على القمر الصناعي المصري النّايل سات خشية أن يكون مصيرها نفس مصير القنوات الإسلامية، على الرغم من بثّها مواد تنصيرية ليل نهار·