نحن ذنوب الموت وهي كثيرة .... وهم حسنات الموت حين تسائله يقوم بها يوم الحساب مدافعا .... يرد بها ذمامه ويجادله ولكن قتلا في بلادي كريمة .... ستبقيه مفقود الجواب يحاوله ترى الطفل من تحت الجدار مناديا .... أبي لا تخف _ والموت يهطل وابله _ ووالده رعبا يشير بكفه .... وتعجز عن رد الرصاص أنامله على نشرة الأخبار في كل ليلة .... نرى موتنا تعلو وتهوي معاوله لنا ينسج الأكفانَ في كل ليلة .... لخمسين عاما ما تكلُّ مغازله أرى الموت لا يرضى سوانا فريسة .... كأنا _ لعمري _ أهله وقبائله وقتلى على شط العراق كأنهم .... نقوش بساط دقَّق الرسمَ غازلُه يصلى عليه ثم يوطأ بعدها .... ويحرف عنه عينه متناوله إذا ما أضعنا شامها وعراقها .... فتلك من البيت الحرام مداخله أرى الدهر لا يرضى بنا حلفاءه .... ولسنا مطيقيه عدوا نصاوله فهل ثم من جيل سيقبل أو مضى .... يبادلنا أعمارنا ونبادله