(الحرّية لفلسطين).. تغريدة من كلمتين فقط دوّنتها المطربة العالمية ريهانا عبر حسابها في موقع (تويتر)، إلا أنها اضطرّت إلى حذفها بعد 8 دقائق فقط بسبب عاصفة الاتّهامات التي تعرّضت لها عبر تعليقات متابعيها، والذين اتّهموها بمساندة (حماس) ومعاداة السامية. على الرغم من وجود التغريدة لمدّة 8 دقائق فقط إلاّ أنها حظيت باهتمام آلاف المؤيّدين لفلسطين، حيث أعيد تدويرها (retweeted) أكثر من 7 آلاف مرّة، ممّا يعني اهتمام الرّأي العام العالمي بما يدور في منطقة الشرق الأوسط وتأييد قطاع كبير منهم لفلسطين. العاصفة الالكترونية التي تعرّضت لها المغنّية العالمية ريهانا، والتي انتهت بحذف التغريدة المؤيّدة لفلسطين جعلتها تكتب تغريدة أخرى أكثر عمومية وأقلّ حدّة قالت فيها: (دعونا نصلّي من أجل السلام وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.. هل هناك أمل؟). الموقف نفسه تقريبا تعرّض له الفنّان الأمريكي تيريس غيبسون (الذي يتابع صفحته 17 مليون معجب)، والذي أعلن عبر حسابه في موقع (الفايس بوك) تأييده لغزّة ولفلسطين وإدانته لقتل الأبرياء، حيث نشر صورة لإحدى طائرات الاحتلال الحربية أثناء قصفها لغزّة وكتب أسفل الصورة: (هذا أمر غير مقبول، هناك حرب تجري في فلسطين ويجري قصف وقتل الأبرياء.. الأطفال والعائلات)، إلاّ أنه تعرّض لهجوم شديد من قِبل صهاينة وموالين لهم واتّهموه بدعم الإرهاب و(حماس) باعتبارها منظّمة إرهابية، ثمّ نشروا معلومات مغلوطة ليثبتوا له أن دولة الكيان ضحية، وأنها تدافع عن نفسها دفاعا شرعيا، ممّا جعله يحذف الصورة بعدما نالت إعجاب (like) عشرات الآلاف من متابعيه، وكتب لاحقا إنه لا يحبّ الخوض في أمور السياسة أو النّزاعات المحلّية وإنما يريد الوقوف إلى جانب النّاس، ثمّ نشر منشورا آخر قال فيه إنه مع السلام وضد الحروب في كلّ مكان، ثمّ دعا النّاس إلى عدم تحريف كلامه أو المزايدة عليه.