نفت الصحفية البريطانية لورين بوث الأخت غير الشقيقة لشيري بلير زوجة رئيس الوزراء الأسبق توني بلير التي أعلنت إسلامها مؤخرا أن تكون "تشيعت"، كما ذكرت تقارير تليفزيونية عربية، مؤكدة رفضها لأن تستغل في إثارة النعرات بين المسلمين. وقالت لورين التي تعمل في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ومحطة تلفزيون "برس تي في" في لندن، "اعتنقت الإسلام ولم أقل أبداً إنني اتبعت المذهب الشيعي أو غيره، ولا أدري لماذا تم تحوير خبر واضح جاء في الصحافة وبشكل لا مجال للبس فيه". وتابعت في تصريحات نقلتها الصحف السعودية: "لم أعتنق الإسلام في إيران، رغم أنني قلت في حديثي الصحفي إنني اعتنقت الإسلام بعد عودتي من رحلة إلى إيران". وفي مقابلة أجرتها معها صحيفة ديلي ميل البريطانية ونشرتها الأحد قالت لورين إنها لم تتخذ بعد قرارا باتباع المذهب السني أو الشيعي، وقالت "بالنسبة لي فهناك إسلام واحد وإله واحد". من جانبها قالت مسؤولة المرصد الإعلامي للصحفيات العربيات في بريطانيا إقبال التميمي لصحيفة "القدس العربي" اللندنية، "لقد اتصلت بنا لورين كعضو زميل لنا في اتحاد الصحفيين البريطانيين, وفي نيتها الشكوى لمجلس أخلاقيات مهنة الصحافة، لتحريف محتوى مقابلتها (مع قناة تليفزيونية عربية) المتعلق باعتناقها الإسلام، وأكدت لنا أنها لم تذكر أي شيء عن التشيّع وأنها ترفض أن تستغل في إثارة النعرات بين المسلمين". وكانت صحيفة ديلي ميل كشفت الأسبوع الماضي أن بوث اعتنقت الإسلام في أعقاب زيارة قامت بها إلى إيران. وقالت الصحيفة إن لورين، البالغة من العمر 43 عاما ترتدي الحجاب وتصلي خمس مرات في اليوم وتزور مسجدا قريبا كلما أمكن. وأوضحت لورين أنها قررت اعتناق الإسلام قبل ستة أسابيع وأضافت الآن لا أتناول لحوم الخنازير وأقرأ القرآن كل يوم ومضت تقول: "لم أتناول الخمر منذ 45 يوماً. والشيء الغريب أني منذ قررت اعتناق الإسلام لم تحدثني نفسي بالاقتراب من الخمر" وتتعجب من نفسها قائلة: "وأنا من كنت أشرب زجاجة أو زجاجتين يوميا". وربط عدد من المواقع والصحف بين زيارتها لإيران واعتناقها الإسلام، حيث زعم البعض أنها اتبعت المذهب الشيعي، خاصة بعد زيارتها لمدينة قم الشيعية في طهران.