يراهن الناخب الوطني الجديد الفرنسي كريستيان غوركوف على غالبية اللاّعبين المتألّقين في مونديال البرازيل لبلوغ هدف تخطّي عتبة المنتخب الإثيوبي وإنعاش حظوظ التأهّل إلى الطبعة النّهائية لكأس أمم إفريقيا المبرمجة بالمغرب مع مطلع سنة 2015 تماشيا وكونه مطالب بالأخذ بعين الاعتبار ضيق الوقت لمعاينة لاعبين جدد بغرض ضمّهم إلى تعداد (الخضر) تحسّبا لمباراتي إثيوبيا ومالي بتاريخ السادس والعاشر من شهر سبتمبر على التوالي على أساس أنه مطالب بأخذ الحيطة اللاّزمة لتفادي العواقب التي من شأنها أن تصعّب أكثر من مأمورية التشكيلة الوطنية لتدشين التصفيات القارّية بنتيجة تتماشى والإنجاز التاريخي المحقّق في مونديال البرازيل. حسم المسؤول الأوّل على رأس العارضة الفنّية للمنتخب الوطني التقني الفرنسي كريستيان غوركوف في قائمة اللاّعبين المعنيين بسفرية إثيوبيا لمواجهة المنتخب المحلّي في أوّل خرجة رسمية له كمشرف على تدريب منتخب وطني بعد مسيرة ناجحة إلى أبعد حدّ مع الفِرق التي درّبها سابقا، ممّا جعله يتّخذ بالتنسيق مع المناجير العام اللاّعب الدولي الأسبق يزيد منصوري كافّة الإجراءات الضرورية المتعلّقة بالجانب الفنّي وضبط قائمة اللاّعبين وفقا لقوة وضعف التشكيلة الإثيوبية، وكذا وضع عامل الظروف المناخية الصعبة التي من شأنها أن تصبّ في مصلحة المنتخب المضيف، في مواجهة يريد من خلالها المدرّب الأسبق لنادي لوريان الفرنسي تأكيد أحقّية منحه شرف تدريب المنتخب الذي شرّف الأمّة العربية في طبعة بلاد (السامبا).