شرع الناخب الوطني كريستيان غوركوف في معاينة اللاّعبين الدوليين الذين ينشطون في مختلف البطولات الأوروبية والعربية من أجل الوقوف على مدى جاهزية كافّة اللاّعبين المعنيين بالقائمة الموسّعة بغرض تحديد معالم التشكيلة الأساسية التي يسعى إلى أن تكون في أفضل أحوالها لبلوغ هدف دخول التصفيات المؤهّلة لكأس أمم إفريقيا المقرّرة بالمغرب مع مطلع سنة 2015 بقوة تأكيد الإنجاز التاريخي المحقّق في مونديال البرازيل رغم صعوبة المأمورية التي تنتظر زملاء اللاّعب مجيد بوفرة أمام المنتخب الإثيوبي بتاريخ السادس من شهر سبتمبر المقبل بحكم أن أصحاب الأرض لا يريدون تضييع فرصة الاستثمار في عاملي الملعب والجمهور، وكذا الظروف المناخية التي من شأنها أن تعيق أداء التشكيلة الوطنية لبلوغ هدف الإطاحة بالمنتخب الذي شرّف العرب والأفارقة في الطبعة الأخيرة لكأس العالم. سيحسم مدرّب (الخضر) التقني الفرنسي كريستيان غوركوف مع مطلع الأسبوع المقبل في هوية اللاّعبين الذين يعوّل عليهم لدخول التصفيات القارّية بجدّية كبيرة مهما كانت قوة المنتخب الإثيوبي تماشيا وكونه يمتلك جملة من الخيارات لوضع اللاّعبين المعنيين بالقائمة الموسّعة أمام حتمية التأكيد أنهم مؤهّلون لتحمّل مسؤولية الحفاظ على نفس الوجه الذي ظهر به (الخضر) في مونديال البرازيل، خصوصا وأن شراسة التنافس بين اللاّعبين لكسب مودّة الطاقم الفنّي تعدّ بمثابة ورقة رابحة لوضع خليفة التقني البوسني وحيد حليلوزيتش في ظروف أكثر أريحية لضبط التشكيلة الأساسية التي من المنتظر أن تعرف تغييرات طفيفة على مستوى الخطّ الأمامي تماشيا وكون المدرّب غوركوف يفضّل منح الأولوية للّعب الهجومي.