قالت وزارة الخارجية الصهيوني إن الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف الذي أعلن تنظيم الدولة عن قتله كان يحمل الجنسية الإسرائيلية إضافة إلى جنسيته الأمريكية. لم تذكر صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية التي نقلت الخبر أيّ تفاصيل إضافية حول الأمر، فيما قالت القناة الثانية الإسرائيلية على موقعها الالكتروني إنه (سمح بالنشر أن ستيفن سوتلوف، الصحفي الأمريكي الذي قطعت داعش رأسه كان إسرائيليا). وذكرت القناة ذاتها أن سوتلوف (هاجر إلى إسرائيل في العام 2005 ودرس في معهد IDC في مدينة هرتسليا وسط وهو معهد تعليمي خاص)، دون أن توضّح المدّة التي قضاها سوتلوف في إسرائيل. من جانبه، قال الموقع الالكتروني لصحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية إنه (لا تعرف الكثير من المعلومات عن فترة وجود سوتلوف في إسرائيل، ويبدو أنه بعد أن تمّ احتجازه في سوريا فإن المعلومات التي تتعلّق بفترة وجوده في إسرائيل تمّ شطبها لمنع وصول المعلومات إلى خاطفيه). وانتشر مقطع فيديو أمس لشخص ملثّم يذبح (سوتلوف) قبل أن يهدّد بقتل صحفي بريطاني محتجز يدعى ديفيد هاينز إذا لم تتوقّف المملكة المتّحدة عن التعاون مع الولايات المتّحدة الأمريكية ضد تنظيم (الدولة). ويبلغ الصحفي القتيل من العمر 31 عاما، وهو من ولاية فلوريدا الأمريكية، كان قد تمّ اختطافه في شهر أوت من العام الماضي أثناء تواجده في سوريا لتغطية الاشتباكات بها. وتجدر الإشارة إلى أن سوتلوف كان قد ظهر في نهاية مقطع الفيديو الذي نشر في وقت سابق الشهر الماضي وتضمّن مشاهد من عملية ذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي كان مختطفا لدى الدولة الإسلامية، وهدّد القاتل الذي كان يتحدّث بلكنة بريطانية بقتل سوتلوف إذا لم توقف الولايات المتّحدة غاراتها على مواقع التنظيم.