يعتبر النعناع عشبا من الأعشاب التي تسمى بالأعشاب المعمرة ويرجع ذلك إلى رائحتها القوية النفاذة ويمكن استخدام ورقة مع كوب الشاي فهو يضيف نكهة طيبة. نجد أن أنواعه كثيرة ويزرع في كثير من البلدان فمنه النعناع الأسترالي والبري والمائي والهش والأسيوي ويزرع في المناطق المعتدلة مثل آسيا وأوربا، ولقد وصفه الأطباء الإغريق ضمن وصفاتهم الطبية. من فوائد النعناع منبه للمعدة ومدر للصفراء ومضاد لالتهابات البنكرياس وهو بذلك يساعد على تسهيل عملية الهضم كما ظهرت فوائد النعناع في إزالة عفونة الأمعاء وتنشيطها وطرد غازاتها ويعد النعناع علاجا فعالا ضد المغص والتشنجات التى تصيب المعدة والأمعاء. من فوائد النعناع علاج الإسهال لا سيما لدى الأطفال وكذلك مرض كرونز الذي ينتج عن التهاب القناة الهضمية مسببا الإسهال والمغص. يستخدم النعناع في مضمضة لالتهاب اللثة وغرغرة لالتهاب الحنجرة وقد استخدم قديما وما يزال يستخدم إلى اليوم في معاجين الأسنان والمعقمات وهو يفيد في التخفيف من الصداع والشقيقة المرافقة لسوء الهضم والربو والزكام والتهاب القصبات والسعال والشهقة أو (الزغطة) والقيء العصبي ورائحة الفم الناتجة عن سوء الهضم. النعناع مهدئ للأعصاب كما أنه يحتوى على مادة المنتول هذه المادة لها تأثيرها الفعال في تهدئه الجهاز الهضمي كما تزيد من قوة الجسم وتعالج روماتيزم المفاصل. ونجد أن لزيت النعناع فوائد أيضا فهو يساعد على تجنب الإصابة بقرحة المعدة والحموضة واستخدمه الأطباء في تركيب بعض من الأدوية المضادة للحموضة والتقلصات ومفيد أيضا أثناء الطمث فهو يخفف من شدة الألم ويعمل على تهدئة عضلات الرحم. كما يستخدم في تسكين الآلام العصيبة عن طريق عمل لبخة مكونة من ورق النعناع ولباب الخبز والخل ووضعها فوق الألم.