اتّفق الناخب الوطني كريستيان غوركوف مع رئيس (الفاف) محمد روراوة على برمجة تربّص مغلق بالمركز الفنّي بسيدي موسى بداية من اليوم الثاني لعيد الأضحى المبارك إلى غاية موعد خوض مباراة العودة أمام المنتخب المالاوي بتاريخ الخامس عشر من شهر أكتوبر برسم التصفيات المؤهّلة إلى كأس أمم إفريقيا المقرّرة -كما هو معلوم- بالمغرب مع سنة 2015، حيث يسعى التقني الفرنسي غوركوف للاقتراب أكثر من اللاّعبين من أجل تعوديهم على منهجية العمل والخطط التكتيكية التي تتماشى وخصوصيات كلّ مباراة من أجل تجسيد لمسته وتأكيد أحقّية الثقة التي يحظى بها من قِبل الهيئة المسيّرة للكرة الجزائرية بعد مساهمته الفعّالة في تخطّي عتبة التشكيلة الإثيوبية والمنتخب المالي. يسعى المشرف الجديد على تدريب (الخُضر) التقني الفرنسي كريستيان غوركوف للاستثمار في كافّة اللاّعبين الأكثر جاهزية من ناحية المنافسة الرسمية من أجل ضبط التشكيلة المثالية وعدم تضييع مواصلة حصد المزيد من النقاط المتاحة للحفاظ على صدارة المجموعة الثانية والحسم مبكّرا في تأشيرة المشاركة في طبعة المغرب بقوة النتائج الإيجابية مهما كانت عواقب أدغال القارّة السمراء، وكذا الظروف المناخية التي من شأنها أن تعزّز حظوظ المنتخب المالاوي للإطاحة بتشكيلة المنتخب الذي شرّف الأمّة العربية والأفارقة في مونديال البرازيل والإبقاء على حظوظه كاملة للظفر بتأشيرة التأهّل، الأمر الذي يضع المدرّب كريستيان غوركوف أمام حتمية إيجاد البدائل التي تتماشى وقوة وضعف نقاط المنافس على اعتبار أنه يمتلك جملة من الخيارات التي تسهّل من مأموريته لضبط التشكيلة الأساسية التي من المنتظر أن لا تعرف تغييرات بمنح أفضلية المشاركة للاّعبين الذين ساهموا في العودة من إثيوبيا بنقاط الفوز وتخطّي عتبة المنتخب المالي، عدا المدافع جمال الدين مصباح الذي سيفقد مكانته الأساسية في حال جاهزية اللاّعب فوزي غولام الذي استعاد عافيته بعد شفائه التام من الإصابة الخطيرة التي تعرّض لها على مستوى المعصم.