تعرض طبيبان كوبيان من الأطباء الذين استقدموا مؤخرا لولاية خنشلة لمعاملة لاتليق بهما وقررا العودة إلى بلادهما بعد أن قام مدير المؤسسة الاستشفائية بغلق العمارة التي يبيت فيها الطبيبان بحجة أنه هو الأحق بالعمارة وبالسلاسل والقفل، وعند عودة الطبيبين من عملهما على الساعة السابعة أين كانا يقومان بعملية قيصرية لإحدى المريضات بمستشفى الأمومة والطفولة صالحي بلقاسم عيادة التوليد سابقا تفاجآ بوجود الباب موصدا أمامهما بسلسلة وقفل حديدي لتتدخل مديرة مستشفى الأمومة والطفولة ومدير الصحة بالنيابة وعدة موظفين بقطاع الصحة ليقوموا بكسر الباب ومكنوا الطبيبين من الدخول إلى العمارة، وبعد سلسلة من التحقيقات والتحريات تبين لهم أن الفاعل هو مدير المؤسسة الاستشفائية علي بوسحابة الذي كان يريد أخذ مسكن أحد الطبيبين رغم كونه يملك سكنا بالمستشفى· عندها قرر الطبيبان مغادرة الولاية لولا تدخل مديرة مستشفى للأمومة والطفولة وقد تم إخطار وزير الصحة وسفارة بلدهما بالقضية··