شن أحد الكتاب السودانيين هجوما على الإعلام المصري، وذلك بعد الانتقاد الواسع الذي تعرض له عبد المنعم شطة المدير التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم الكاف مؤخراً، بعد أن تحدث عقب لقاء منتخب مصر والنيجر في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية 2012، وقال إنها تمثل سقطة كبيرة لبطل إفريقيا ثلاث مرات متتالية· الكاتب السوداني هيثم محمد على في صحيفة قوون السودانية، قال: هذا فقط ماقاله شطه، حيث تحولت كل مصر وكل الفراعنة ضد شطه وظلوا يتهكمون عليه، وظلت كل الوسائل الإعلامية المصرية تهاجم شطة وتتهكم عليه ولم يتبق إلا أن يقوم المسؤولون بالكاف ومصر بنفي شطة وإعادته للسودان· ومما قاله الكاتب السوداني: تظل مصر هي أم الدنيا، ومعهد الحضارات، ورغم كل هذا وذاك تظل فاصلة مصر والجزائر هنا بالقلعة الحمراء بأم درمان في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2010 الماضية بجنوب إفريقيا، شوكة في حلوق الشعب السوداني، بعد تداعيات هذا اللقاء وما وجهه لنا (الأشقاء) المصريون من تقليل للذات· وأضاف: عمل المصريون بكل مايملكون من آلة إعلامية بقيادة ابراهيم حجازي، على التقليل من شأن السودان وإمكانياته في تنظيم هذه المباراة، ويشهد التاريخ على أن الأشقاء بمصر هم الذين اختاروا السودان وأم درمان كأرض محايدة لإقامة اللقاء لأنهم يعلمون جيداً عواقب إقامة اللقاء في ليبيا أو تونس·