كشف مؤخرا قائد مجموعة الدرك الوطني بولاية المدية، عن نشاط وحدات ذات المجموعة خلال الأشهر التسع من السنة الجارية، عبر إقليم تراب عاصمة التيطري المدية، حيث لاحظ تراجعا محسوسا في جانب الإجرام على اختلاف درجاته، وكذا الحال بالنسبة لظاهرة إرهاب الطرقات، الذي تبقى الطرق الوطنية تحتل الصدارة في الحوادث المرورية، تليها في المقام الثاني الطرق الولائية ثم البلدية. ففي ميدان مكافحة الجريمة وبكل أنواعها، عالجت الشرطة القضائية في الفترة المحددة 1119 جريمة، بينها 1076 جنحة و43 جناية، في حين تم معاينة 1129 قضية خلال ذات الفترة لسنة 2013 "أي 10 قضايا"، وفيما يخص الإجرام المتعلق بالمخدرات ترويجا واستهلاكا، فقد شهد هو الآخر انخفاضا ملحوظا مقارنة بالأشهر التسعة الأولى للسنة الماضية، من حيث عدد القضايا المعالجة والأشخاص المتورطين، فقد تم معاينة 57 قضية عام 2013 و41 قضية في السنة الجارية، وبالنسبة للموقوفين فبلغ خلال نفس الفترة للسنة الماضية 93 شخصا و59 متورطا في 2014، في حين بلغت محجوزات أشهر السنة الجارية أقل من السنة الماضية. وفي جانب الكيف المعالج والمهلوسات ب984.41 غرام من الكيف المعالج و25439 قرص مهلوس و 1215.37 غرام كيف معالج و25614 قرص مهلوس على التوالي، وعن أسباب الانخفاض أرجعه محدثنا إلى عامل تكثيف التواجد الميداني لوحدات المجموعة، وبفعل المداهمات التي طالت أوكار الجريمة عبر إقليم الولاية ب 62 مداهمة. أما فيما يخص الحوادث المرورية من أول جانفي ولغاية الثلاثين سبتمبر 2014، فعرفت هي الأخرى انخفاضا مقارنة بحوادث 2013، سواء تعلق الأمر بالحوادث المميتة أو الجسمانية أو المادية، حسب ما ورد ضمن جدول الندوة الصحفية أين تم تسجيل 662 حادث مروري عام 2013 و600 حادث خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية، خلفت 83 و77 قتيلا على التوالي، ويبقى الإنسان السبب الرئيسي في هذه الحوادث الأليمة ب100 % تتصدرها السرعة ب337 حادث والتجاوز الخطير ب63 حادث من إجمالي 6.