سجلت قضايا الإجرام العادي خلال التسعة أشهر الأولى من هذه السنة 2012 بولاية المدية ارتفاعا محسوسا بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية بزيادة 187 قضية. واستنادا لحصيلة نشاطات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني للمدية فقد تم معاينة خلال هذه الفترة 1170 جريمة منها 29 جناية و1141 جنحة تم خلالها إيقاف 1629 شخصا قدموا أمام المحاكم المختصة، حيث أودع منهم 199 شخصا الحبس الاحتياطي. وبالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية فقد عرفت هذه القضايا ارتفاعا قدر ب187 قضية وكذا في عدد الأشخاص الموقوفين ب420 قضية. وتصدرت الفئة العمرية التي يتراوح سنها ما بين 18 إلى 28 سنة قائمة المتورطين في هذه القضايا وذلك بنسبة 21ر36 بالمائة أي ما يعادل 590 شخصا تلتها الفئة العمرية من 29 إلى 40 سنة ب581 متورطا مما يعادل 66ر35 بالمائة. كما عرفت من جهتها قضايا مكافحة الإجرام المنظم لا سيما منها قضايا الاستهلاك والمتاجرة بالمخدرات و الأقراص المهلوسة ارتفاعا مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. ومكنت جهود المجموعة الإقليمية للدرك الوطني للمدية لا سيما من طرف فرقة الإقليمية للبرواقية من حجز ما يقارب 06 كيلو غرام من الكيف المعالج و283 قرصا مهلوسا تورط فيها 73 شخصا أودع منهم 21 الحبس الاحتياطي. كما مكنت الجهود المبذولة خلال معالجة سرقة المواشي والمقدرة عددها ب60 قضية خلال الفترة الممتدة من جانفي إلى نهاية سبتمبر من تفكيك 7 شبكات مختصة في سرقة المواشي تم على إثرها توقيف 17 شخصا أودع منهم 9 الحبس الاحتياطي. وقد وقعت أغلب هذه السرقات استنادا لذات المصدر بمنطقة قصر البخاري وعين بوسيف وسيدي نعمان وشلالة العذاورة والمدية وبني سليمان وبلدية حربيل.