تمكّنت مصالح أمن دائرة مقلع بتيزي وزو، بحر الأسبوع الجاري، من تفكيك شبكة وطنية مختصّة في المتاجرة بالأسلحة المحظورة بصفة غير شرعية، إلى جانب سرقة السيّارات الفخمة وإعادة بيعها كقطاع غيار بعد تفكيكها، حيث يوجد ضمن أعضاء الشبكة ميكانيكي مختصّ في ذلك· وأضافت المصادر الأمنية التي أوردت الخبر أن عدد الموقوفين إلى حدّ الأن بلغ 5 متورّطين أحيلوا على العدالة، أين أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة عزازفة بوضعهم رهن الحبس المؤقّت في انتظار المحاكمة النّهائية· ومن جهة أخرى، لاتزال التحرّيات جارية من أجل التوصّل إلى المتورّطين الآخرين، خاصّة وأن المتّهمين الموقوفين أفادوا بأن معظم أفراد الشبكة يتنقّلون عبر مناطق الوطن بهويات مزوّرة للإفلات بسهولة من مصالح الأمن وكذا المتابعات القضائية· حيث يعتبر أصحاب وكالات كراء السيّارات من أكثر ضحايا هؤلاء، إذ يعمد المجرمون إلى ترك هوّيات مزوّرة لديها من أجل الاستيلاء على المركبة وإعادة بيعها·كما تبيّن حسب ذات المصادر أنهم على علاقة بشبكة قد يكونون أطرافا مختصّة في نصب الحواجز المزيّفة عبر طرقات تيزي وزو، حيث تستغلّ مختلف الظروف التي يرونها مواتية لتهديد المارّة باستعمال الأسلحة للاستيلاء على سيّاراتهم، وأضافت أن الشبكة التي توصّلت مصالح الأمن إلى تفكيكها تنشط عبر ولايات الوسط محور تيزي وزو، بومرداس والعاصمة· وعن مصدر الأسلحة التي تقوم ذات الشبكة ببيعها والمتاجرة غير الشرعية فيها فلم يتمّ الكشف عنه، حيث تمّ استرجاع بعض الأسلحة الآلية التي كانوا بصدد نقلها إلى أحد الزبائن المشبوهين· ويذكر أن عمليات السرقة لمختلف أنواع المسروقات المستهدفة عرفت تناميا خطيرا في الآونة الأخيرة بولاية تيزي وزو، إذ نجدها تطال الأفراد والممتلكات على حدّ سواء، فيما تعلّق بالاختطافات أو الحواجز المزيّفة أو عمليات الاستيلاء المباشرة على المحلاّت، خاصّة ذات المعادن النّفيسة·