تسعى الولاياتالمتحدة والدول الأعضاء فى التحالف الدولى، إلى تكثيف جهودها الاستخباراتية، للتأكد من صحة التقارير الواردة من العراق حول مقتل أو إصابة أبو بكر البغدادى، زعيم تنظيم داعش ومؤسسه. وترددت فجر اليوم، الأحد، أنباء عن مقتل البغدادى، خلال عملية عسكرية قام بها الجيش الأمريكى، السبت، قرب مدينة الموصل العراقية، حيث نفذ سلاح الطيران الأمريكى، سلسلة من الغارات الجوية، استهدفت قافلة مكونة من عشر عربات مدرعة، تابعة لتنظيم داعش . وبحسب وزارة الدفاع الأمريكية، كانت المركبات العشرة تسير فى موكب قرب مدينة الموصل العراقية التى تخضع للسيطرة الكاملة من قبل التنظيم الإرهابى. وكانت تضم مجموعة من قادة التنظيم. وقال مسئولون بوزارة الدفاع الأمريكية، إنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كان البغدادى ضمن القادة الذين قتلوا خلال عملية أمس. ورفض المتحدث باسم القيادة المركزية فى الشرق الأوسط، العقيد باتريك رايدر، تأكيد أو نفى التقارير حول مقتل أو إصابة البغدادى. وقال: لا يمكننا تأكيد وجود البغدادى بالفعل فى القافلة العسكرية التى تم استهدافها، لكن ما يمكننى تأكيد هو أن طائرة تابعة للتحالف شنت عدة ضربات فى العراق ضد ما يعتقد أنه تجمع لقيادات من داعش قرب الموصل، مما أدى إلى تدمير رتل عسكرى مكون من عشر عربات مدرعة. ولدينا ما يجعلنا نعتقد أن العملية أسفرت عن مقتل قادة بالتنظيم . من ناحية أخرى، أعلنت شبكة روسيا اليوم الإخبارية، أن أبو بكر البغدادى، كان ضمن القادة الذين استهدفتهم غارات جوية أمريكية، يوم السبت، وأنه أصيب إصابة خطيرة، فيما قال شهود عيان لوكالة رويترز إن مسلحين تابعون لتنظيم داعش أخلوا أحد المستشفيات ليتمكنوا من علاج جرحاهم، واستخدموا مكبرات الصوت لحث السكان على التبرع بالدم. وأشاروا إلى أن السكان المحليين تداولوا خبر إصابة البغدادى، ومقتل مجموعة من كبار قادة التنظيم.