شهدت إدارة شبكة تويتر التواصلية هذا العام الاستغناء عن مجموعة من كبار المسؤولين فيها، أبرزهم مديرو الإنتاج والتصميم والبرمجة وإدارة العمليات وقطاع الأخبار، وقد يرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى تراجع عائدات الشركة وتباطؤ ارتفاع نسبة مستخدميها الجدد. ورغم أن ديك كوستولو ، المدير التنفيذي للشبكة، هو من كان يوجه الانتقادات للمديرين السابقين، وأبرزهم علي روغاني المدير السابق لإدارة العمليات الذي حمله كوستولو مسؤولية تراجع عدد المستخدمين الجدد، أصبح الرجل الآن هو المتهم الرئيسي في تباطؤ نمو الشبكة. وتبعاً لصحيفة وول ستريت جورنال ، يعيب جميع موظفي تويتر السابقين والحاليين، على كوستولو عدم اتضاح رؤيته المستقبلية وتشتت أفكاره، وقد بدأوا يلاحظون ذلك منذ الطرح الأولي لأسهم الشبكة العام الماضي. فمنذ طرح أسهمها، فقدت تويتر 10 بالمئة من قيمتها وتراجع سعر السهم الواحد 40 دولاراً، وكل ما يفعله كوستولو هو أنه يقلد بعض خواص فيسبوك ، وهذا ما يثير بعض التكهنات عن نية إدارة الشبكة الاستغناء عنه مستقبلاً.