تتجه الازمة في بوركينافاسو الى الانفراج في ظل بوادر إيجابية اصبحت تلوح في الافق عقب التصويت بالاجماع على مؤسسات الانتقالية في خطوة مهمة نحو تشكيل حكومة انتقالية تستمر عاما واحدا برئاسة رئيس مدني. ويأتي الاتفاق الذي تمت الموافقة عليه يوم أمس الخميس من قبل الجيش وأحزاب المعارضة فضلا عن ممثلي المجتمع المدني والسلطات الدينية والعرفية في سياق طي صفحة أزمة نتجت عن انسحاب الرئيس السابق بليز كومباوري من منصبه في 31 أكتوبر المنصرم بضغط من الشارع. وقال هنري يي رئيس اللجنة التي تضم المعارضة والسلطات الدينية والتقليدية والمجتمع المدني والجيش تم التصويت بالإجماع على مشروع الميثاق وتم تبني الميثاق الانتقالي على وقع تصفيق نحو ثمانين مندوبا أنشدوا بعدها النشيد الوطني. وأفاد المندوبون بأن هيئة انتخابية ستعين الرئيس الانتقالي الذي سيكون مدنيا كذلك سيترأس مدني الجمعية الانتقالية التي ستسمى المجلس الوطني الانتقالي وتضم تسعين عضوا.