قالت منظمة الأمم المتّحدة للطفولة (اليونيسيف) إن سبعة ملايين طفل سوري وعراقي داخل مناطق النزاع يواجهون شتاء قاسيا، وأضافت في تقرير أنها لن تتمكّن من الوصول إلى العديد من هؤلاء الأطفال بسبب الأوضاع الحرجة في مناطق وجودهم. ذكر التقرير أن نقص التمويل حال دون مساعدة نصف العدد الذي كانت المنظمة تقدم لهم مساعدات بتوفير حقائب شتوية سواء في سوريا أو في العراق. وخطط اليونيسف بهدف مساعدة الأطفال الأكثر هشاشة لتزويد 400 000 طفل منهم في محافظاتسوريا الأربعة عشر بحقائب ملابس الشتاء، ومن المخطط أن يتم توزيع ربع هذه الحقائب في حلب وحدها. وفي الوقت الذي نشرت فيه هذه القصة كانت قد وصلت 8 000 حقيبة لحلب، ليتم توزيعها على الأطفال المحتاجين لملابس الشتاء بشكل مُلِحّ. وتتضمن كل حقيبة معطفا للشتاء، وسترة من الصوف، وسراويل الشتاء الدافئة، وقبعة وجوارب صوفية، ولفحة وقفازات، وحذاء للشتاء لطفل واحد. ستوزع الحقائب أولا في المحافظات ذات الأولوية وهي حمص، وطرطوس، وحلب والقامشلي. تم شراء حوالي 220 000 حقيبة من الموردين الدوليين والمحليين بفضل التمويل الكريم من كندا، وفرنسا، وهونغ كونغ، وأيرلندا، والكويت، والنرويج، والسويد والعديد من الدول الأخرى. ولكننا ما زلنا بحاجة لحوالي 7.2 مليون دولار لنصل إلى 182 400 طفل آخر.
70 لاجئا في سجون مصر دعت منظمة العفو الدولية الجمعة مصر إلى الإفراج عن نحو سبعين لاجئا، معظمهم فلسطينيون فروا من النزاع في سوريا، يتم اعتقالهم حاليا (بشكل غير قانوني) ومهددون بسالترحيل الوشيكس. وبعدما عزل الجيش الرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي في جويلية 2013، اتهمت السلطات ووسائل الإعلام اللاجئين الفلسطينيين والسوريين بدعم الرئيس المعزول. وقالت المنظمة التي تدافع عن حقوق الإنسان إن 66 لاجئا على الأقل معتقلون حاليا وبينهم مجموعة من 56 فلسطينيا أتوا من سوريا وعثرت عليهم البحرية المصرية على جزيرة تبعد أربعة كلم شمال مدينة الإسكندرية. وأوضحت المنظمة في بيان أن هؤلاء تخلى عنهم مهربوهم في اكتوبر بعدما وعدوهم بنقلهم إلى أوروبا، وأضافت أن (النائب العام أمر بالإفراج عنهم في الخامس من نوفمبر، لكن مديرية امن الدولة أصدرت بحقهم مذكرات ترحيل، وهم مهددون بالترحيل قسرا إلى سورياس، لافتة إلى أن بين اللاجئين 15 امرأة على الأقل وعشرة أطفال تراوح أعمارهم بين ثمانية أشهر و16 عاما. وتابعت المنظمة التي مقرها في لندن أن خمسة فلسطينيين فروا من قطاع غزة بعد الهجوم العسكري الإسرائيلي الصيف الفائت معتقلون بدورهم ومهددون بإعادتهم إلى القطاع. وقالت حسيبة الحاج صحراوي، المديرة المساعدة لمنظمة العفو في الشرق الأوسط، إن السلطات المصرية (تتنكر في شكل رهيب لالتزاماتها الدولية والدستور التي تفرض تقديم الحماية واللجوء إلى من يسعون للجوء إلى بلادها).