ذكرت صحف سعودية صادرة أمس، أن الجزائري محمد روراوة رفض الترشح لرئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم، وهو المنصب الذي شغله مؤقتا منذ شهر جوان الماضي خلفا للسعودي الأمير نواف بن فيصل بن فهد، الذي قاد الاتحاد خلال الثلاث سنوات الماضية، حيث تولى محمد روراوة التحضير للجمعية العامة الانتخابية. إذ رفض محمد روراوة الترشح، وفتح الابواب على مصراعيها للسعودي الأمير تركي بن خالد بن فيصل آل سعود، الذي كان المترشح الوحيد لرئاسة الاتحاد العربي، بعدما زكاه أعضاء الجمعية العامة للاتحاد في اجتماعها ال20 الذي انعقد بالعاصمة السعودية الرياض، اول امس الجمعة، وتدوم عهدة الرئيس الجديد اربع سنوات تنتهي في نوفمبر 2018. وعرّفت الجمعية العامة للاتحاد العربي مشاركة 21 اتحادا عربيا، باستثناء غياب الاتحاد السوري لكرة القدم، كما شاركت الاتحادات العربية في مناقشة بعض اللوائح الجمعية العامة والتصويت عليها في الاجتماع المغلق لرؤساء الوفود العربية، الذي دام لأكثر من ساعة. وقد تم انتخاب رئيس الاتحاد المغربي الحالي لكرة القدم فوزي لقجع في المكتب التنفيذي للاتحاد خلفا لمواطنه علي فاسي الفهري. وبالعودة الى الرئيس الجديد للاتحاد العربي لكرة القدم، الأمير تركي بن خالد، نشير أنه ظل بعيداً عن كل المسؤوليات لمدة عقد من الزمان وتحديدا منذ خروج المنتخب السعودي من كأس أمم آسيا 2004 كونه كان يشتغل مشرفا عليه، ويُعتبر الأمير تركي بن خالد الرئيس الرابع في مسيرة الاتحاد العربي لكرة القدم منذ انطلاقته عام 1975، حيث رأسه أولا الأمير الراحل فيصل بن فهد حتى عام 1999، قبل أن يعتلي سدة رئاسته الأمير سلطان بن فهد حتى جانفي عام 2011 الماضي، ليستقيل منه لمصلحة الأمير نواف بن فيصل الذي قدم استقالته من المنصب شهر جوان 2014.